نظم مؤيدوا الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح و مسيرة بمدينة الزقازيق ، للمطالبة بعودته رئيسا للبلاد. و حمل المشاركون صور الرئيس المعزول و علم مصر ، و رددوا الهتافات الداعمة له و المنددة باحتجازه ، و الرافضة لدعاوى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة . كما استقل عدد كبير من أنصار الرئيس المعزول سيارات و أتوبيسات ، متوجهين للمشاركة في اعتصامي "رابعة العدوية" و "النهضة" و المسيرات المعلن عنها بالقاهرة ، فيما سمي "مليونية الشعب ضد الانقلاب". و في ذات السياق ، قرر اللواء "سامح الكيلاني" مدير أمن الشرقية ، تكثيف التواجد الأمني حول المنشآت الشرطية والهامة والحيوية تحسبا لأي أعمال عنف قد ترتكب ضدها . كما نجحت أجهزة الأمن بالشرقية من فض الاشتباكات بين الأهالى والإخوان بقرية الحليمة مركز أبو حماد، وقامت بنشر جنودها داخل القرية تحسبا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى وكان قد أصيب 14 شخصا بإصابات مختلفة خلال اشتباكات وقعت بين الأهالى والإخوان تراشقا خلالها بالطوب والحجارة وقذف عدد من وزجاجات الحارقة ذلك عقب مشادة كلامية بين الأهالى والإخوان الذين كانوا يطوفون القرية بمسيرة لدعوة لمشاركة فى تظاهرات عقب صلاة الجمعة لعودة المعزول. ومن جهة اخري عززت قوات أمن الشرقية تواجدها فى قرية كفور نجم مركز الإبراهيمية بالشرقية بعد تمكنها من فض اشتباكات بين الإخوان والأهالى خلال تشييع جثمان المجند الذى استشهد بسيناء وكانت اشتباكات بالايدي والعصي وتراشق بالحجارة قد شبت بين الأهالى لرفضهم مشاركة عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى تشييع جثمان الشهيد مجند "محمود فتحى محمود"، والذى استشهد اليوم فى هجوم على مبنى أمنى تابع للجيش. حيث خرج الجثمان من مسجد القرية بعد صلاة العشاء ررد خلالها المشيعون الهتافات المناوئة لجماعة الإخوان، وتحميلها مسئولية قتل الجنود فى سيناء.