أكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها أمس الاثنين دعم مصر والرئاسة الجديدة لجهود المصالحة الوطنية بين فتح وحماس. كما أكد الرئيس المؤقت عدلي منصور للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن, خلال لقائهما أمس. دعم القاهرة لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف, وإدانة مصر لبناء المستوطنات أو تغيير الواقع علي الأرض. وقال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إن زيارة الرئيس الفلسطيني للقاهرة أمس ولقائه مع الرئيس عدلي منصور ونائبه الدكتور محمد البرادعي ووزير الخارجية الدكتور نبيل فهمي, ورئيس المخابرات العامة, تناولت تأكيد مصر علي دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني دون تفرقة بين أي فصيل منهم, وعلي بذل مصر لجميع الجهود من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية لبناء الدولة الفلسطينية, وأشار إلي أن مصر أكدت انه لن يستفيد من الوقيعة بين فتح أو حماس أو الفصائل الفلسطينية أو الانقسام بين غزة والضفة إلا الأطراف الأخري. وقال المسلماني إن مصر تدعم المصالحة بين فتح وحماس وأنها ليست في خصومة مع أحد وان التحقيق مع أفراد من حماس لايؤثر علي دعم مصر للقضية الفلسطينية. وحول أثر الأحداث الحالية في سيناء علي سير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي من المنتظر عودتها الأسبوع القادم, أكد المسلماني أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت ودائم, وهو دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا للقرارات الدولية, وان مصر تدين بكل قوة أي بناء للمستعمرات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية أو أي محاولات لتغيير الحقائق علي الأرض.