قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إن الرئاسة الجديدة تدعم بكل قوة إعلان الدولة الفلسطينية بحدود واضحة وعاصمتها القدس الشريف، وتدعم المصالحة بين الأطراف الفلسطينية المختلفة، وأنه لا يوجد مستفيد من استمرار الانقسام بين فتح وحماس إلاّ أعداء الشعب الفلسطيني. وقال إن موقف الرئاسة الواضح والذي تم تأكيده في لقاء الرئيس عدلي منصور بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم: هو إننا ندين أي بناء للمستوطنات على الأراضي الفلسطينية، أو تغيير الواقع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، وأن مصر تقف مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وأكد: إننا في الرئاسة الجديدة لمصر في عمنا للقضية الفلسطينية لا نفرق بين أحد منهم، ونبذل جهدا كبيرا من أجل المصالحة الفلسطينية، ونريد أن يكون الفسلطينيين على كلمة سواء من أجل بناء الدولة الموحدة. وقال: ليس لدينا موقف معين من أحد الأطراف الفلسطينية وليس لدينا حقد ضد أحد.