سادت حالة من الهدوء الشديد في ميدان التحرير عقب مليونية لا للعنف والتي فوض فيها المصريون الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمواجهة العنف, وذلك علي خلفية طلب وزير الدفاع نفسه لنزول المصريين إلي الميادين من أجل تفويضه لمواجهة الارهاب. واكد المعتصمون أمس ان اعتصامهم مستمر في الميدان حتي يتم التأكد من أستمرار سير خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها, وضمان تحقيقها وعدم المساس بكتسبات الثورة, وللوقوف في وجه القوي التي تحاول أن تعيد الثورة المصرية للوراء وخاصة جماعة الاخوان المسلمين التي دأبت علي إثارة العنف والفوضي وذلك علي حد قولهم. وطالب المعتصمون الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بضرورة أستخدام الاجراءات اللازمة حيال من يستخدمون العنف ويحملون السلاح ويمارسون الارهاب, كما طالبوه ايضا بالضرب من يد من حديد علي الارهابين في سيناء, واكدوا ان الشعب المصري يقف في وجه أي ضغوط دولية وفي وجه امريكا. وجدد المعتصمون أمس مطالبتهم بضرورة محاكمة جماعة الاخوان وخاصة قياداتها علي ارتكابهم لجرائم التحريض علي العنف والقتل والارهاب والتخابر واستقوائهم بالخارج وفتح قنوات إتصال مع جهات خارجية من أجل ان يعودوا الي الحكم مرة أخري رغما عن ارادة الشعب المصري وذلك علي حد وصفهم. واكد المعتصمون علي استمرار احياء ليالي رمضان وانهم لن يتركوا الميدان ولن يمنحوا أنصار الرئيس المعزول الانقضاض علي الميدان مهما كانت التضحيات. ومن جانبهم استمرت القوات المسلحة ومعاونة الشرطة في تأمين المداخل والمخارج ميدان التحرير حيث تواجدت العربات المدرعة ووحدات للشرطة. كما استمرت اللجان الشعبية في في تامين الميدان مع وضع الاسلاك الشائكة, وفتح جزئي لحركة المرور من ناحية المتحف المصري.