في الوقت الذي يضع فيه وزير الخارجية الامريكي جون كيري اللمسات الاخيرة علي فريقه الذي سيشرف علي مفاوضات السلام في الشرق الأوسط ويتعامل مع أعبائها يوما بيوم لم تؤكد المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي أو تنف معلومات عن أن السفير الامريكي السابق في اسرائيل مارتين إنديك اختير لقيادة فريق التفاوض الامريكي. لكن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني اكد ان الادارة الامريكية تشعر بتفاؤل حذر جدا بخصوص المحادثات مشددا علي ان الطريقة الوحيدة لحل هذه المشاكل هي جلوس الطرفين وجها لوجه الي مائدة مفاوضات. ومن جانبه, قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية لن تذهب إلي مفاوضات سلام مع إسرائيل وفقا لخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل أن تحصل علي أجوبة واضحة من الأخير حول بعض القضايا محل الخلاف. وتريد السلطة اعترافا إسرائيليا بحدود عام1967, ومرجعية لعملية السلام وتجميد البناء في المستوطنات في الضفة والقدس وإطلاق سراح مئات الأسري بمن فيهم أسري ما قبل اتفاق أوسلو عام.1993 في حين اعتبرها اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية مساء الاثنين ان العودة للمفاوضات هي استنساخ للفشل من قبل السلطة الفلسطينية. واضاف هنية شعبنا في الداخل والخارج لا يقبل ولا يعطي غطاء ولا يفوض احدا من المفاوضين لان يتنازل عن اي شيء من الحقوق والثوابت والمبادئ ولا نفوض أحد كي يتنازل عن القدس, مشددا علي ان اي اتفاقات تنتقص من حقوقنا ومبادئنا لا تلزمنا ولا شعبنا في شيء. وفي هذه الأثناء, داهمت قوة إسرائيلية منطقة الجبل الشمالي بمدينة نابلس واقتحمت منزلا واعتقلت اثنين من أبنائه أصيبوا خلال اقتحام قوات إسرائيلية لأحياء عدة من مدينة نابلس كما وداهمت منطقة الدوار حيث جرت مواجهات بينهم وبين الشبان وما أدي إلي إصابة خمسة أشخاص. ومن ناحية أخري, كشفت رسالة حصلت عليها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون تسعي إلي حشد الدعم من جميع الهيئات ذات الصلة داخل الاتحاد لوضع إشارات مميزة علي منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أن أشتون أبلغت عددا من أبرز مسئولي الاتحاد الأسبوع الماضي أنها تسعي إلي صياغة قواعد متكاملة لوضع إشارات علي منتجات المستوطنات قبل نهاية العام.