تستعد القوي الثورية والقوي والأحزاب المدنية بالإسكندرية لتنظيم مسيرات ومظاهرات لتأييد خريطة الطريق, ومواجهة التيار المضاد لثورة30 يونيو, وخاصة جماعة الإخوان التي تسعي للعودة إلي الوراء. واتفق الجميع علي الاستمرار بالميادين والاعتصام للدفاع عن الثورة ومبادئها ضد أي محاولات للإساءة لها. في الوقت نفسه, أعلن عدد من التيارات الثورية عن تنظيم مسيرات للمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية التي تسعي للتدخل في الشئون الداخلية وتحاول فرض سيناريوهات علي البلاد بإثارة الفتن والفوضي. وندد مثقفو وأدباء الإسكندرية بتشويه الإخوان لمباني مكتبة الإسكندرية بالملصقات التي علقوها عليها, وطالب الأدباء والمثقفون بتشكيل دروع بشرية للوقوف أمام المكتبة وحمايتها والدفاع عنها أمام كل من يحاول الإساءة لهذا الصرح العلمي والثقافي. ووصف مثقفو الإسكندرية ما حدث لمكتبة الإسكندرية من تشويه لجدرانها بهذا الشكل, بان جماعة الإخوان لا تعرف للتاريخ ولا للفكر ولا للعلم قيمة. كما تستعد القوي السياسية بالإسكندرية لجمع مقترحات حول الدستور المقبل وإرسالها إلي اللجنة القانونية لتعديل الدستور. وطالب إيهاب زكريا عطا الله, عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار, بأن يتضمن الدستور المقبل آليات قانونية لمحاسبة رئيس الجمهورية, وسحب الثقة منه, مؤكدا أن يتضمن الدستور نصوصا حول العدالة الانتقالية والقصاص للشهداء. وطالبت اللجنة التنسيقية للثورة بالإسكندرية بأن تكون المصالحة الوطنية قائمة علي العدالة الانتقالية من خلال شروط واضحة يتصدرها رفض التصالح مع من حرض علي قتل المصريين, ولا تصالح مع الفاسدين وسارقي ثروات المصريين, وأن تطبق قواعد العدالة الانتقالية علي نظام مبارك ونظام الإخوان.