استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة إستغلال بعض التيارات للأطفال الأبرياء بالمخالفة للقوانين الدولية, وقانون الطفل المصري, واشار المجلس في بيان اصدره أمس إلي أن ما شهده المجتمع مؤخرا يعد نمطا صارخا من الإنتهاكات المشينة التي تعرض صحة وأمن وأخلاق الطفل المصري للخطر, حيث تعرض أطفالا أبرياء في مناطق رابعة العدوية وجامع الفتح وميدان النهضة وميدان رمسيس للمهانة والذل بحملهم أكفانا واستخدامهم كدروع بشرية والاعتداء الوحشي علي بعض الأطفال مما أدي إلي وفاة البعض منهم. واهاب المجلس بالجهات المعنية ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية التي يكفلها القانون حيال إستخدام أطفال لم يتجاوزوا الثامنة عشرة سنة ميلادية في أعمال تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها لهم وفقا للمادة96 من قانون الطفل. وأوضح المجلس انه سبق وحذر قبل ثورة30 يونيو من إستغلال الأطفال أو الزج بهم في العنف أو التظاهرات سلمية كانت أو غير سلمية, مؤكدا ان مصرصدقت علي الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين بشأن منع إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة, كما صدقت مصر علي الميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل والذي يضمن حق الطفل في الحماية من الإساءة والعنف والإستغلال في النزاعات المسلحة.