استمرارا لمسلسل التعذيب والقتل الذي تشهده منطقة رابعة العدوية من قبل جماعة الإخوان المسلمين, نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في القبض علي4 أشخاص احتجزوا شابا داخل احدي السيارات بالقاهرة الجديدة وأوثقوه بالحبال وقاموا ببتر أحد أصابعه ومحاولة اقامة حد السرقة عليه وحاولوا القاءه في الصحراء. وقد أمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة باحالتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي اخطارا من العميد خالد جاد مفتش فرقة القاهرة الجديدة بضبط4 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان ومحاولتهم قتل أحد الأشخاص. كشفت التحريات عن ان الواقعة بدأت فجر أمس أثناء مرور قوة أمنية بخدمة الطريق الدائري بالقاهرة الجديدة تبين لهم وقوف احدي السيارات علي جانب الطريق وبالاقتراب منها تبين أن بها4 أشخاص يقفون خارجها وبها خامس بداخلها موثوق اليدين ومصاب باصابات جسيمة ووجود بتر بسبابة كف يده اليمني, وبتكثيف التحريات وسؤال المجني عليه قرر ان الجناة قاموا بالتعدي عليه وتعذيبه في منطقة رابعة العدوية اثناء وجوده بها وبتر اصبعه والاعتداء عليه بوحشية. وبسؤال المتهمين أقروا بان الضحية تسلل إلي الميدان وحاول سرقة الحقائب وانهم اصطحبوه إلي المنطقة الصحراوية لتركه بها. وكشفت التحقيقات عن ان الجناة حاولوا اقامة حد السرقة علي المتهم ولولا تدخل الشرطة لنفذوه عليه وتولت النيابة التحقيق. الجدير بالذكر ان وقائع التعذيب والقتل مستمرة في منطقة رابعة العدوية, وان اثنين علي الأقل قتلا وهناك اثنان في المستشفيات في حالة خطيرة. وكشفت التحريات الأمنية وأقوال المصابين وشهود العيان عن ان منطقة رابعة العدوية تحولت إلي سلخانة لتعذيب واحتجاز المواطنين, وان عمليات التعذيب يشرف عليها قيادات من جماعة الإخوان وعلي رأسهم وزير سابق, وان هناك احتجازا لأكثر من02 شخصا بينهم عدد من الأقباط وان هناك عناصر من حماس توجد وسط المعتصمين وتشرف علي عمليات التعذيب البدني.