رغم الاعتقاد السائد لدي الجميع داخل نادي الصيد أن الانتخابات لن تجري, كما هو مقرر الشهر المقبل, إلا أن استعدادات الإدارة التنفيذية التي يترأسها المحاسب محمود النواصرة تمضي, كما هي بالصورة المعتادة. والطريف أنه لا توجد أي مظاهر للدعاية يقوم بها المرشحون داخل النادي رغم إغلاق باب الترشيح بوجود83 مرشحا للمناصب المختلفة, واثنين للتنافس علي منصب مراقب الحسابات.. ولأن مجلس إدارة النادي علي يقين أن الانتخابات لن تقام, فقد أجل المهندس صبور إعلان موقفه في المرشحين, وكذلك الحال بالنسبة للمهندس خالد عبد العزيز عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس القومي السابق للشباب, وصاحب الشعبية الطاغية بين الأعضاء, وخاصة الشباب منهم وأبناء الفرق الرياضية. ومن ناحية أخري, فقد تم الحسم النهائي غير القابل لأي جدل في كل ما كان يتردد بشأن أحقية أعضاء نادي الصيد فرع القطامية في العضوية العاملة بكل فروع نادي الصيد المختلفة الآخري, وعددها ستة.. وقد ظل الشرط الوحيد الذي كانت إدارة النادي برئاسة المهندس حسين صبور قبل نحو عشرة أعوام قائما, كما هو, والذي يسمح باكتساب العضوية العاملة بكل الفروع, فيما لو زيد المبلغ المدفوع إلي 90 ألف جنيه بعد أن كان أعضاء القطامية قد دفعوا51 ألف جنيه مقسطة علي ثلاث دفعات سنوية. وكان عدد من أعضاء فرع القطامية قد أقاموا دعاوي قضائية عديدة خسروها كلها في القضاء الإداري, وهيئة المفوضين ثم كان حكم المحكمة الإدارية العليا غير القابل للاستئناف. والمعروف أن فرع الصيد بالقطامية يزيد عدد أعضائه علي عشرة آلاف أسرة, كما أن عضوية النادي العاملة في الفرع الرئيسي بالدقي قد وصلت الآن 150 ألف جنيه.