صرح مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي أن الأطباء الشرعيين انتهوا من تشريح57 جثة لقتلي أحداث دار الحرس الجمهوري, بينهم جثة ضابط ومجند, وتم تسليم48 جثة لذويهم, ولم يتبق سوي9 جثث مجهولة. وكشف المصدر عن أن جميع إصابات القتلي بالطلقات النارية عدا جثة واحدة بطلقات الخرطوش, وتفرقت الإصابات في الجسد بعضها في الرأس والصدر والأطراف, وأنه تم استخراج عدد من المقذوفات من أجساد القتلي وتحريزها وتسليمها للنيابة العامة لضمها ضمن ملفات قضايا القتلي. وأضاف المصدر أن الجثث التسع المجهولة تم إيداعها ثلاجة المشرحة وهي لشباب تتراوح أعمارهم بين20 و30 عاما, وتم إجراء تحاليل الحامض النووي لكل جثة وتصوير الجثة الواحدة59 صورة في أوضاع مختلفة, والاحتفاظ بالصور علي أجهزة الكمبيوتر لتمكين ذويهم من التعرف عليهم بسهولة. وأضاف أنه تم وضع الجثث داخل المشرحة بأرقام معينة, وتم حفظ الأرقام مع الصور علي أجهزة الحاسب الآلي,وبعد أن يتعرف أهالي الضحية علي جثته من خلال الصور, يكون من السهل الوصول إلي الجثة داخل المشرحة, مشيرا إلي أنه لن يتم تسليم الجثث المجهولة لذويها إلا بعد إجراء تحليل الحامض النووي لأقارب الدرجة الأولي للتأكد من صلة القرابة. وأكد المصدر الطبي أن جميع جثث الضحايا لشباب ورجال, ولا يوجد بين القتلي أطفال أو سيدات.