باشرت نيابة السيدة زينب تحقيقاتها في واقعة دفن 18 من شهداء ثورة 25يناير مجهولي الهوية بمقابر الصدقة بمنطقة السيدة عائشة، حيث استعجلت النيابة برئاسة المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة تقارير الطب الشرعي الخاصة بالشهداء وكشفت تحقيقات النيابة ان جميع الجثث تم اجراء تحاليل الحامض النووي لها قبل دفنها وتم تصوير الجثث جنائيا حتي يسهل لذويها التعرف عليها وكشفت التحقيقات ان من بين الجثث المجهولة جثثا لعدد من الأشخاص كانوا يرتدون ملابس السجن إلا أنه لم يتم التوصل لأماكن حبسهم وهل هم من سجناء الفيوم أو القطا أو ابو زعبل وباشرت النيابة التحقيقات. كشفت التحقيقات التي باشرها أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب أنه تلقي بلاغا من مصلحة الطب الشرعي بوجود 19 جثة لأشخاص مجهولي الهوية تم تسليمهم لمشرحة زينهم أيام ثورة 25 يناير ومن بين الجثث خمسة اشخاص معلوم اسماؤهم الثلاثية فقط وتتشابه اسماؤهم مع اسماء الألوف من شعب مصر وأكد بلاغ الطب الشرعي ان ثلاجة المشرحة تزدحم بتلك الجثث التي كادت تتحلل وتزول وصرحت النيابة بدفن الجثث ال 19وأثناء أنهاء اجراءات الدفن تمكن موظف بالمعاش من التعرف علي نجله الأكبر كان من بين الجثث وبعد اجراء تحليل الحامض النووي للأب تطابقت التحاليل مع تحليل ابنه الشهيد إلا أنه وافق علي دفن نجله في مقابر الصدقة مع باقي الجثث. وأضافت تحقيقات أحمد الأبرق رئيس النيابة ان الجثث الثماني عشرة الباقية لشباب في مقتبل العمر وأخري لرجال في نهاية العقد الثالث من العمل وبعضهم يرتدي ملابس السجن الزرقاء إلا أنه لم يتم تحديد السجن التابعين له هل هم من نزلاء سجن القطا او سجن الفيوم أو أبو زعبل لا يمكن لأحد أن يحدد إلا بعد الكشف عن هوية السجين القتيل, وكشفت التحقيقات ان جميع الجثث ال 19والتي صرحت النيابة بدفنه في مقابل الصدقة تم إجراء تحاليل الحامض النووي لها قبل الدفن وتم تصويرها جنائيا لسهولة التعرف عليها وتصوير العامات المميزة لكل جثة إن وجدت وكل جثة أخذت رقما خاصا بها واعدت النيابة ملفا خاصا بكل جثة كما تم دفن جميع الجثث في مكان واحد بمقابر الصدقة وعلي قبر كل جثة تم وضع علامة كشاهد القبر مدون عليها رقم الجثة الموجود في الملف الخاص بها واذا كانت ترتدي ملابس السجن من عدمه قبل عملية الدفن. وذلك لسهولة التوصل إليها اذا ما تعرف عليها احد من اقاربها من خلال التصوير الجنائي لها واجراء تحليل الحامض النووي. واضافت التحقيقات انه في حالة تعرف أي شخص علي الجثة مجهولة الهوية من خلال الصورة الجنائية للجثة والعلامات المميزة بها يتم اجراء تحليل الحامض النووي لذلك الشخص بمصلحة الطب الشرعي وتتم مقارنة التحليل بالتحليل الموجود لدي المصلحة الخاص بالشخص مجهول الهوية واذا تطابقت نتائج التحاليل تبدأ النيابة في إتخاذ الإجراءات القانونية في استخراج شهادة وفاة لاثبات حقوق المتوفي. واضافت التحقيقات انه في حالة تحديد شخصية مجهول الهوية الذي كان يرتدي ملابس السجن فإن النيابة تدرس تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص به لمعرفة اسباب وفاته. هل توفي بطلق ناري أو لاستنشاقه غازات سامة من القنابل المسيلة للدموع واذا تأكدت النيابة من قتله بأي الوسيلة تقوم بإرسال أوراقه الي نيابة السجن الذي كان يقضي العقوبة به لتبدأ النيابة التحقيقات في مقتله لمعرفة الأشخاص المتورطين في قتله وسؤال مأمور السجن والضباط والشهود للحفاظ علي حق المجني عليه.