أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في أن يتم التعامل سلميا مع المشكلات الحالية في مصر وأن تصبح العلاقات بين موسكو والقاهرةأكثر قوة. وأكد لافروف خلال اتصالات هاتفية أجراها مع نظيره المصري محمد كامل عمرو اليوم حسبما ذكر راديو (صوت روسيا) على دعم موسكو الثابت للمطالب الشرعية للشعب المصري في الظفر بظروف معيشية أفضل فضلا عن التمتع بالحرية والديمقراطية التي ينشدها المصريون. وأعرب لافروف أيضا عن أمله في أن تتم تسوية جميع الخلافات السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع المصري دون اللجوء إلى العنف وبين جميع الأحزاب من خلال حوار وطني يعكس اهتمامات جميع الأطياف والعقائد، مؤكدا على رفضه لاستخدام العنف. من جانبه ، قال عمرو إنه ينبغي أن تنظر الدول الأوروبية إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي على أنه قرار شعبي جاء نتيجة ضغوط شعبية كبيرة وتظاهرات حاشدة قوبلت بدعم من القوات المسلحة المصرية.