قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي : "ينبغي على الشعب السوري وحده تقرير مصير الأسد" مشددا أن هذه الفكرة تمثل الموقف الأساسي لبلاده. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المصري، محمد كامل عمرو الذي يزور موسكو في زيارة عمل أكد فيها على ضرورة مساعدة الشعب السوري على تطبيق اتفاق جنيف بدل دفعهم لمزيد من الاقتتال على حد تعبيره.
وكان مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عبر عن استعداد النظام السوري عن بحث مسائل مختلفة في إطار مقررات مؤتمر جنيف.
وعبر لافرف عن استعداد بلاده لقاء رئيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة مشيرا أنه "سيسعى لقراءة المشهد الأوسع" غدا عند لقائه المبعوث الأممي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي.
وأوضح لافروف أنه جرى خلال لقائه مع الوزير المصري التوصل لاتفاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية، والعسكرية مشيرا إلى أهمية الدستور الذي صوت عليه المصريون بالقبول معربا عن أمله في استمرار الإصلاحات التي تشمل كافة القطاعات في مصر وتدعم العملية الديمقراطية التي تشمل كافة الأطياف فيها.
وكان اجتماع دولي عقد في مدينة جنيف السويسرية تموز/يوليو الماضي ،في مسعى لإيجاد حل للأزمة السورية حيث اتفقت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على دعم خطة النقاط الست التي اقترحها كوفي عنان لتشكيل حكومة انتقالية تضمن حقوق جميع الأطياف في سوريا وإيقاف العنف.