ه: أكد الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني أن توسيع العلاقات مع دول الجوار وتعزيز الروابط الإقليمية يقع علي رأس أولويات السياسة الخارجية للإدارة القادمة لإيران من أجل الحفاظ علي السلام. وذكرت قناة برس تي في الإيرانية أن تصريحات روحاني جاءت ردا علي تلقيه تهنئة بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية من سلطان عمان قابوس بن سعيد. كما أكد أن الإدارة الإيرانية القادمة ستعمل علي توسيع علاقاتها مع جميع الدول الإسلامية وذلك في رسالة إلي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. كما أعرب روحاني عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وكابول, وذلك في رسالة أخري بعثها إلي الرئيس الأفغاني حامد كرازاي. إلي ذلك, أعرب أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران محمد جواد لاريجاني عن أمل بلاده في اتخاذ الولاياتالمتحدة خطوات مؤثرة لتصحيح سياساتهم العدائية والأحادية الجانب ضد طهران. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن لاريجاني عقد اجتماعا مع السفيرة السويسرية في طهران ليويا ليو آجوستي التي تتولي بلادها أيضا مهمة رعاية المصالح الأمريكية, وقال ردا علي سؤال السفيرة بشأن آفاق العلاقات بين إيران والغرب إن روحاني سياسي مخضرم وبارع في قضايا السياسة الخارجية وأن منهجه هو الاعتدال. وأضاف لاريجاني أنه ومع ذلك ينبغي الالتفات إلي أن سبب عداء واشنطنلطهران يتمحور في السياسات الأمريكية أحادية الجانب والمتسمة بالهيمنة تجاه إيران والسعي لتحقيق مصالح غير مشروعة في المنطقة. وفي هذه الأثناء, أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قوة العلاقات التي تربط بين الجمهورية الإسلامية وروسيا, كما دعا إلي توسيعها علي أعلي المستويات وشدد علي أن هاتين الدولتين الجارتين لا يمكن أن تكونا عدوتين, مؤكداعلي ضرورة تعزيز هذه العلاقات التي وصفها بالودية.