في محاولة لبث الحياة في محادثات السلام مع طالبان, اعلن البيت الابيض أمس أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ونظيره الأفغاني حميد كرزاي مازالا يدعمان إجراء حوار مع حركة طالبان في قطر, وذلك علي الرغم من الهجوم الذي شنته الحركة علي القصر الرئاسي ومكتب المخابرات المركزية الأمريكية سي أي أيه في كابول. واتفق الرئيسان علي أن المصالحة هي أفضل وسيلة لإنهاء العنف وضمان تحقيق الاستقرار في أفغانستان والمنطقة, كما جددا دعمهما لفتح مكتب لحركة طالبان في الدوحةوناقش الرئيسان بعض القضايا المتعلقة بتسليم المسئولية الأمنية للقوات الأفغانية, والاستعداد للانتخابات المقرر إجراؤها في.2014 ويري المحللون أن أوباما نجح في إقناع كرزاي بتجديد جهود السلام, وذلك بعد معارضته الشديدة للطريقة التي افتتحت بها طالبان المكتب في الدوحة علي انه مقر لحكومتها في المنفي.