أجمعت القوي السياسية علي إدانة أحداث زاوية أبو مسلم بقرية ابو النمرس بالجيزة التي قتل فيها اربعة مواطنين ينتمون للمذهب الشيعي. فقد ادان الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاعتداء بوصفه امتدادا لعنف أكبر داخل المجتمع وقال أن الدم المصري كله حرام مسلما أو مسيحيا رجلا أو امرأة سنيا أو شيعيا, مدنيا او شرطيا وأن من يشارك ولو بشطر كلمة في تكفير مؤمن أو مسلم أو التحريض علي سفك الدم أو بخطاب الكراهية ضد مواطن أو مسئول فهو شريك في الجريمة النكراء. كما ادان حسين إبراهيم الامين العام للحزب بشدة ما حدث من مقتل جماعي معربا عن رفضه تنفيذ أي عقوبة إلا من خلال القانون وأجهزة الامن المختصة حتي لو كان هؤلاء مارسو اشياء تخالف القانون. ووصف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة ما حدث بانه يمثل بوادر انقسام في المجتمع مطالبا بعلاج منهجي لهذه القضية. وحذر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور من مخاطر العنف السياسي قبل30 يونيو قال: إن ما نراه الان من مظاهرات عنف في محافظات مصر هو مقدمات بروفة لما سوف يحدث وما بعده. واستنكر الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الحادثة مؤكدا أن التعدي علي الارواح وسلبهم حقهم في اختيار ما يؤمنون به جريمة بشعة وعدوان علي الدين والدستور, يجب أن يحاسب كل من تسبب في تلك الحادثة. كما انتقد حزب الوسط فكرة القتل علي الهوية. وانتقد عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية الحادثة رافضا بشكل عام إقامة أي عقوبات علي أي مصري سواء كان مسلما أو مسيحيا أو سنيا أو شيعيا دون سند قانوني لكون الدولة وحدها والقضاء هما المسئولين علي انزال العقوبات علي المواطنين, وليس لأحد داخل المجتمع هذا الحق. وقال عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر, أن القتل والسحل المذهبي في الهرم نتيجة لخطاب ديني منفلت عنصري ودعا الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ومنسق عام جبهة الانقاذ لاتخاذ خطوات حاسمة من جانب الازهر والنظام السياسي ردا علي مقتل وسحل الشيعة الاربعة.