يلتقي في الثامنة والربع من مساء اليوم فريقا غزل المحلة والأهلي في المباراة المؤجلة من الأسبوع العاشر للدوري باستاد الدفاع الجوي في آخر المواجهات قبل توقف الدوري لفترة تصل إلي21 يوما بسبب سفر المنتخب الوطني الأول إلي زيمبابوي وموزمبيق لخوض مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ويعتبر لقاء المحلة والأهلي بمثابة تحصيل حاصل للفريقين ولا يمثل أي أهمية سوي للفلاحين ولو بقدر ضئيل, حيث يحتل المحلة المركز الأخير في المجموعة الأولي برصيد10 نقاط من13 مباراة بعد الفوز بمباراتين فقط والتعادل في4 والخسارة في7 وأقرب بشكل كبير من دوامة الهبوط. ويعيش المحلة في دوامة من المشكلات لا تنتهي, حيث هاجمت جماهيره العديد من المرات بعض اللاعبين وحاولت الأعتداء عليهم بسبب سوء الأداء والنتائج وطالبت بإقالة مجلس الإدارة الحالي مما دعا الجهاز الفني للفريق للابتعاد عن تلك الأجواء الساخنة والدخول في معسكر مغلق بالقاهرة حتي نهاية الدوري, ولقد ظلت المشاكل تطارد الفريق وأعلن أحمد مجدي مدافع الفريق عدم البقاء رحيله رسميا لكن نجح الجهاز الفني في إخماد ثورته وعاد للتدريبات من جديد. ولم يفقد عبد اللطيف الدوماني المدير الفني للفلاحين الأمل وظهر مبتسما متمسكا بالخيط الرفيع الواضح لديه وقاد تدريبات فريقه في معسكر القاهرة بمنتهي الحماس, وقال الدوماني إنه لن يفقد الأمل رغم صعوبة الموقف وقوة المباريات المتبقية مع التليفونات وحرس الحدود. علي النقيض تماما, فإن المباراة لا تتخطي أهميتها لدي الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف سوي منح بعض الصاعدين والعائدين من الإصابة فرصة المشاركة لتجهيزهم للمرحلة المقبلة وهو ما لا يمنع تفكير يوسف في النقاط الثلاث التي شدد عليها خلال المحاضرة الأخيرة أمس, وضمن الأهلي التأهل للتصفيات النهائية بالدوري بعد تربعه منفردا علي جدول ترتيب فرق المجموعة الأولي برصيد33 نقطة من13 مباراة حيث فاز في11 وخسر مباراتين ولم يعرف معني التعادل هذا الموسم, ويفتقد الأهلي في تلك المباراة لجهود العديد من اللاعبين منهم محمد نجيب وشهاب الدين أحمد للإصابة وعماد متعب لتجدد شعوره بالآم في ظهره, فيما لم يحسم الجهاز الفني حتي الساعات الأخيرة موقف عبد الله السعيد وإن كان ضمه للقائمة هو الأقرب..
