تعقد حملة تمرد مؤتمرا جماهيريا في المحلة الكبري اليوم بوصفها إحدي معاقل الثورة ضد نظام مبارك, وبحضور عدد من الناشطين أبرزهم جورج اسحاق وكريمة الحفناوي وعمرو حمزاوي. وكشف محمود بدر المتحدث الإعلامي باسم الحملة عن تخطي الحملة حاجز المليوني توقيع في10 أيام ما شجع الكثيرين علي التقدم بطلبات تطوع بالحملة, معلنا أنها استقبلت منذ أمس الأول فقط مايزيد علي ألفي متطوع عبر استمارة التطوع الإلكترونية, مشير إلي أن الحملة تدرس جديا إعداد موقع إلكتروني لاستقبال التوقيعات. واتهم هيثم عواد عضو المكتب التنسيقي لحملة تمرد جماعة الإخوان المسلمين بملاحقة أعضاء الحملة علي مستوي الجمهورية, خصوصا في محافظات القاهرة وسوهاج والمنيا والجيزة وقال إن عددا من صفحات الإخوان نشرت أرقام منسقي الحملة وطالبت اعضاءها بملاحقتهم بدعوي أنهم ممولون من الخارج لتهديد أمن مصر, مؤكدا أن كل هذه الملاحقات ومحاولات التضييق لن يزيد الحملة إلا إصرارا علي إستكمال الطريق. في المقابل قال حسين إبراهيم, الأمين العام لحزب الحرية والعدالة إن تحقيق أهداف الثورة يكون بالعمل والبناء, وليس بالوقوف ضد إرادة الشعب.ووجه عبر الفيس بوك التحية, لكل من يعمل ويبني من أجل استكمال أهداف الثورة ومنهم مجلس الشوري ونوابه الذين يحملون علي عاتقهم مسئولية التشريع في مرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر, وأضاف ان نواب الحرية والعدالة يتعاونون مع زملائهم النواب من أجل سن التشريعات التي تلبي احتياجات الشعب وتصلح مؤسسات, ولن يفرطوا في أي من الواجبات التي فرضها عليهم الدستور, ولن يسمحوا لأي سلطة بالتدخل في أعمالهم وفقا للدستور. وتساءل عمرو عبد الهادي, المتحدث الرسمي ل جبهة الضمير عن مصير تمويل حملة تمرد. وقال عبد الهادي عبر تويتر: إن متوسط ثمن ورقة الطباعة8 قروش معني ذلك أن ال10 ملايين ورقة التي تم طباعتها تكلفت1.3 مليون جنيه. واستنكر حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية( تحت التأسيس) حملة تمرد, قائلا: ماتقوم به حركة تمرد بجمع توقيعات ضد الرئيس لغو ليس له أي أساس دستوري أو قانوني.