ساد الهدوء الحذر شوارع العاصمة اليمنية صنعاء, والعديد من المدن والمناطق في الجنوب وشرق البلاد بعد أن أعلنت أجهزة الأمن في المحافظات الساحلية رفع حالة الطوارئ وشددت من إجراءاتها الأمنية حول السواحل اليمنية لاحباط وضبط أي عملية تهريب أسلحة إلي الداخل اليمني. وناشدت أجهزة الأمن الصيادين اليمنيين المنتشرين في البحرين العربي والأحمر للتعاون معها من خلال الإبلاغ عن القوارب المشتبه في تورطها في عمليات تهريب الأسلحة حفاظا علي أمن اليمن واستقراره. وكان الطيران الحربي اليمني حلق أمس علي علو منخفض وشن غارات جوية, علي مناطق تتواجدبها تجمعات عناصر مسلحة وارهابيين مرتبطة بتنظيم القاعدة بمحافظة أبين. وعلي صعيد آخر نفي المبعوث الأممي جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الأعلام بأنه أدلي بتصريح تليفزيوني أكد فيه عدم وجود أي نص يلزم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بترك العمل السياسي من موقعة كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام, وانه لا يوجد مايمنع صالح أو نجليه أو أي مسئول يمني سابق من ممارسه العمل السياسي أو الترشح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عقب إنتهاء الفترة الانتقالية.