شهد الطريق الزراعي السريع أمام قرية كفر أبوجمعة مركز قليوب حالة من الفوضي بين المواطنين لأكثر من5 ساعات متصلة واشعال الكاوتشوك في الطريق من الجانبين وتوقف حركة السيارات لعشرات الكيلو مترات حتي وصلت إلي مدينة شبرا الخيمة اتجاه القاهرة وإلي مدينة بنها اتجاه الإسكندرية وتحطم3 سيارات حاولت المرور من القرية وذلك بعد أن قام أهالي القرية بقطع الطريق من الاتجاهين اعتراضا علي خطف ربة منزل ونجلتها من ابناء القرية. حيث تجمع الأهالي علي الطريق واشعلوا النيران في إطارات السيارات ومنعوا مرور السيارات, مما أدي إلي اختناق مروري وتكدس السيارات كما أوقفوا حركة السكة الحديد خط بحري من وإلي القاهرة. تم اخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بالواقعة وانتقلت أجهزة الأمن للتفاوض مع الأهالي واثنائهم عن قطع الطريق وتأكيد استمرار الجهود لحل القضية وإعادة ربة المنزل ونجلتها. انتقل لمكان الواقعة اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث في محاولة لاقناع الأهالي بفتح الطريق لحل الأزمة المرورية الخانقة التي تسببت في تعطل حركة آلاف المسافرين من مختلف محافظات الدلتا. وفي سياق متصل توقفت حركة المرور علي الطرق الفرعية والموازية للطريق الزراعي نتيجة الاختناق كما اصيب الطريق الدائري بالشلل التام وتكدست سيارات الأجرة بالمواقف بينما فشل المسافرون في الوصول إلي أعمالهم لقضاء مصالحهم بالقاهرة كما فشل محافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوي في الوصول لاجتماع وزاري بالقاهرة واستنجد بزميله محافظ القليوبية الدكتور عادل زايد الذي فشل هو الآخر في الوصول إلي كنيسة شبرا الخيمة من بنها لتقديم التهنئة للانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة وتوابعها. وتوجهت فرقة من المرور بقيادة اللواء محمود شحاتة قائد مرور القليوبية وضمت العميد عادل عادل فكري رئيس مباحث المرور إلي الطرق الفرعية خاصة طريق خط21 الواصل من بنها مرورا بالقناطر وصولا للقاهرة لفك الاشتباك المروري عليه نتيجة تحويل آلاف السيارات لمساراتها من الزراعي لكن الأزمة استمرت ساعات طويلة نتيجة تكدس السيارات بشكل عشوائي علي الطريق وأمر الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بسيارات مرفق النقل الداخلي للمحافظة إلي مكان تكدس المسافرين والمواقف للمساعدة في نقل الركاب وعودتهم إلي محافظاتهم مرة أخري. فيما حرر الزوج محضرا بقسم شرطة قليوب أكد فيه خطف طفلته وطلب أفراد العصابة منه03 ألف جنيه نقدا مقابل اطلاق سراح الطفلة وقال في أقواله بالمحضر انه تلقي اتصالا تليفونيا من أفراد التشكيل العصابي بطلب الفدية مقابل اطلاق سراحها لكن المفاجأة الكبري في القضة انه ظهر أمس وعقب ساعات من قطع الطريق اتصلت والدة الطفلة62 سنة بزوجها وبعض الأهالي وابلغتهم بان العصابة سلمتها الطفلة المختطفة وعادت بها إلي القرية. وبعد ذلك أعيد فتح الطريق بعد اقناع الأهالي بعودة الطفلة.