طالب الدكتور محمد جلال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وأحد قيادات الجبهة السلفية بالغاء التظاهرة التي دعا اليها العديد من القوي السلفية فجر اليوم احتجاجا علي ممارسات جهاز الأمن الوطني في استدعاء والقبض علي عناصرها فجرا. وبرر جلال طلبة بغياب الترتيبات الأمنية, وقال إن الحشد العددي لا يكون بتوفير وسائل النقل وجميع التيارات المؤيدة والحشد الالكتروني الوهمي, ولكن بالتنظيم الجيد حتي لا تقع أحداث عباسية جديدة, مؤكدا ان المطالبة بالغاء المظاهرة لا يعني خلافه مع أهدافها في رفض ممارسات جهاز الأمن الوطني وإدانة عودة ظاهرة زوار الفجر بعد الثورة. ومن المتوقع أن يبدأ شباب التيار الاسلامي التجمع مساء اليوم من مسجد رابعة والتحرك الي جهاز الأمن الوطني للتظاهر أمامه. ومن جانبها نفت وزارة الداخلية حدوث استدعاء أمني لبعض الرموز الدينية وتهديدهم بالقتل, وأكدت في بيان أصدرته أمس أن أجهزة الوزارة تلتزم بالقانون واحترام حقوق الإنسان, وتقف علي مسافة واحدة من القوي السياسية, وأنها لا تقبل المساس بحريات المواطنين الشخصية وامتهان كرامتهم أو تهديدهم. وقال البيان, إن دور جهاز الأمن الوطني ينحصر في مكافحة الإرهاب والجاسوسية وجمع المعلومات والتعاون مع أجهزة الدولة للحفاظ علي الأمن الوطني.