يبدأ الرئيس محمد مرسي اليوم زيارة مهمة لروسيا الاتحادية, ويعقد صباح غد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, الذي حرص علي استضافة أول رئيس مصري منتخب في منتجع سوتشي الرئاسي الخاص بالرئيس الروسي علي ضفاف البحر الأسود. في إشارة واضحة من الرئيس الروسي إلي أهمية العلاقات المصرية الروسية, وتقديرا للرئيس المصري. ويبحث الزعيمان, مرسي وبوتين, خلال قمتهما العديد من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك, وفي مقدمتها العلاقات الثنائية وسبل دعمها في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والبحث العلمي والاتصالات. وتأمل مصر في تطوير العلاقات التجارية مع روسيا, وخاصة أن الميزان التجاري يميل لمصلحة الطرف الروسي, حيث بلغت الواردات المصرية من روسيا3461 مليون دولار خلال النصف الأول من عام2102, في حين تقدر الصادرات المصرية لروسيا في الفترة نفسها بنحو752 مليون دولار. وتتوقع مصادر اقتصادية ارتفاع الصادرات المصرية لموسكو إلي124 مليون دولار بحلول عام.6102 وكشفت مصادر روسية عن أن الرئيسين مرسي وبوتين سوف يبحثان أيضا إمكان إمداد روسيا لمصر بوديعة تقدر بملياري دولار, علاوة علي حصول مصر علي إمدادات من النفط والغاز والقمح والمواد الغذائية. وقالت المصادر: إنه من المنتظر التوصل إلي اتفاق حول مشاركة روسيا في مشروعات إحلال وتجديد عدد من توربينات السد العالي, ومصانع الحديد والصلب والألومنيوم وفحم الكوك, التي كان الاتحاد السوفيتي السابق قد أسهم في تشييدها خلال الستينيات من القرن العشرين. وأوضحت المصادر: إن محادثات الجانبين المصري والروسي سوف تشمل مشروعات لبناء صوامع تخزين القمح, والمشاركة في تطوير قطاع السكك الحديدية, مترو الأنفاق, ومحطات الكهرباء. وأشارت إلي أن القمة المصرية الروسية سوف تبحث أيضا عددا من القضايا الدولية والإقليمية في مقدمتها الأزمة السورية, والقضية الفلسطينية., تقارير ص3]