رفضت واشنطن أمس اتهامات الخارجية المصرية لها بالتدخل في شئونها الداخلية, مؤكدة إصرارها علي دعم حقوق الإنسان وحماية مصالحها في أي مكان بالعالم. و جددت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيد عدم ارتياحها إزاء الأوضاع في مصر, خاصة تلك الموثقة لاعتداءات قوات الأمن علي المتظاهرات المشاركات في الاحتجاجات ضد الجيش المصري. وأكدت فيكتوريا نولاند, المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لشبكة سي.بي.إس الإخبارية الأمريكيه أن الولاياتالمتحدة ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان, سواء في تونس أو مصر, أو أي مكان بالعالم. وأوضحت الشبكة أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أجرت اتصالا هاتفيا مع الدكتور كمال الجنزوري, رئيس مجلس الوزراء, لتسجيل رفضها التصريحات المصرية التي تتهم واشنطن بالتدخل في شئونها, والتعبير عن قلق بلادها إزاء الأوضاع الراهنة في مصر.,