واشنطن- وكالات الأنباء: بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة مكثفة لتصعيد الضغوط علي أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكيللموافقة علي تمديد العمل بالتخفيضات الضريبية علي مرتبات الموظفين الأمريكيين لمدة شهرين وهي الخطوة التي رفضها مجلس النواب الأمريكي بقيادة الجمهوري جون بوينر رئيس المجلس. وأشار مسئول في البيت الأبيض إلي أن أوباما سيبدأ عقد مؤتمرات صحفية لشرح مدي الصعوبات التي سيتعرض لها الأمريكيون في حالة عدم إقرار تمديد التخفيضات الضريبية. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بوينر والجمهوريين في المجلس إلي وضع السياسة جانبا وإتباع المثل الذي يضربه العسكريون في وحدة العمل وتنحية الخلافات جانبا والاتفاق علي ما يمنح الشعب الأمريكي ما يحتاج إليه. وقال أوباما إن الجمهوريين يحاولون الحصول علي امتيازات سياسية مقابل تمرير المشروع وهو الأمر الذي يضر بمصالح الأمريكيين. وأكد أوباما أن الفشل في تمرير التمديد قريبا يمكن أن يؤثر علي العائلات التي تحتاج الألف دولار الإضافية في الدخل التي يسمح خفض الضرائب لهم بالاحتفاظ بها. وفي إطار هذه الحملة, أرسل البيت الأبيض خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نحو25 ألف بيان الكتروني علي تويترلشرح أهمية تلك التخفيضات علي المواطنين الأمريكيين وعلي صعيد آخر, بدأ مرشحا الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري نيوت جينجريتش وميت رومني حملات مكثفة في ولاية نيوهامشاير التي تعد معقلا للرئيس الأمريكي باراك أوباما في محاولة للحصول علي أصواتها في إطار التنافس علي بطاقة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية. وتشير آخر استطلاعات الرأي الي أن نسبة التأييد لرومني في الولاية تبلغ38% بينما تصل إلي20% لجينجريتش.