ان كيدكن عظيم آية كتبت في القرآن الكريم تنطبق علي امراة لم تبلغ الثامنة والعشرون من عمرها من منطقة الصف, حيث انتهت حياة تلميذه بالصف الثاني الابتدائي علي يد جارتها. التي نزعت من قلبها الرحمة بعد ان اعمتها الغيرة من والدة الطفلة ولم تعد تري سوي الحقد والضغينة حتي لطفلة لم تكن تعي ما تفعل. قتلتها وهي تلعب مع ابنها ولم يرق قلبها وهي تخنقها والطفلة تتوسل اليها أن تتركها وهي لا تعي ماذا تفعل بها وكأننا امام مشهد سينمائي فالمجرمة تقتل القتيل وتسير في جنازته لم يتوجع قلبها, أو يصح ضميرها من صرخات أمها التي ملأت الارض, وكادت تصل إلي عنان السماء تطلب الاغاثة وتتوسل الجميع أن يجدوا لها ابنتها, وتاتي القاتله وكأنها تقمصت دور ريا وسكينه الشهير وتتساقط دموعها وكأنها دموع التماسيح الا أن الجريمة لا تكتمل. فقد كشف رجال الأمن لعبتها وكانت الصدمة لاهالي المنطقة فهي التي كانت تبحث معهم عن المجني عليها وهي التي كانت تبكي. البداية عندما ذهبت سارة الطفلة ذات السنوات السبع إلي مدرستها مثلما تفعل كل يوم الا أنها لم تعد إلي منزل اسرتها, وظلت والدته, وأسرتها تبحث عنها لمدة أربعة أيام, ولكن دون جدوي, وكانت جارتهم والتي تدعي فوز تجوب الارض بحثا عنها, وتبكي علي الرغم من سابقة خلافها مع والدة الطفلة, إلي أن عثروا عليها جثة هامدة داخل أحد المنازل المهجورة بالمنطقة, واعتقد الجميع ان لصوصا قتلوها ليستولوا علي القرط الذهبي الصغير المعلق باذنيها الصغيرتين إلي ان جاءت الفاجعة فالجارة التي كانت تبكي, وتبحث هي القاتلة وكاننا أمام قاتلة محترفة تركت لغيرتها وحقدها الحبل حتي بلغت عنان السماء فاعمت عينيها وكان الانتقام. كشفت تحريات العميد محمود فاروق, مدير المباحث الجنائية بالجيزة, عن ان المتهمة تكره اسرة الضحية وتحقد عليها, فاختطفت المجني عليها من أمام منزلها بعد ان استغلت انها عادت من المدرسة, ووالدتها خرجت لشراء بعض احتياجاتها, واعتدت عليها بالضرب ثم كتمت انفاسها حتي فارقت الحياة بعد أن تجردت من كل مشاعر الامومة علي الرغم من ان ابنها في نفس عمر المجني عليها, وأمام تامر الغرياني, رئيس نيابة الصف إعترفت المتهمة أنها شاركت في البحث عن الطفلة مع اسرتها لمدة4 ايام حتي تخفي جريمتها وتبعد الشبهه عن نفسها وكانها حيه تتلون اربعة أيام كاملة لم تشعر خلالها بالندم لم يوخزها ضميرها لمعاناة تلك الام ولم يخفق قلبها لصرخات تلك الام التي بح صوتها من النداء علي طفلتها علها تجيبها. وفي المساء عادت إلي مسرح الجريمة بمنزلها وألقت بحقيبة المدرسة وحذاء الطفلة باحد شوارع القرية. وبعد مرور24 ساعة اوهمت زوجها بأنها عثرت علي جثة التلميذه أعلي سطح منزلهما فلم يستمع الأخير لكلامها, الا انها تحولت الي شيطانه وعندما خافت من ان يفضح امرها هددته بانها سوف تتهمه بانه وراء ارتكابه الواقعة, فاتفقا معا علي قيامهما بوضع الجثة داخل برميل ووضعت فوقها الاسمنت حتي لا تظهر ريحة الجثة وفي المساء وبعد ان قل المارة حمل زوجها البرميل, والقاه بالمنزل المهجور بعد ان نزعت من قلبيهما الرحمة واعتقدا أن جريمتهما مرت.