لن أصدقك حتى لو كنت صادقا فلا تقل شيئا .بقلبى رأيتك تتنازل لتطفئ نيران رغبه أشعلت أنا جذوتها .لست بحاجه لكلمات تطمئننى لأنى باختصار لن أطمئن .رغم أنك لم تخن ألا أنك أشعرتبى أننى أنا من خان . لو لم تقل شيئا لكان أفضل ,لو لم استشعر هدواءا فى نبرات صوتك لما ساورتنى الشكوك - لا ألومك ولا أتهمنى -لن أعاتبك فلا تسترضينى - اللحظه التى أردت أن تملأنى حبا ,هى ذات اللحظه التى هزتنى من أعماقى .لاألومك فلا تعاتبنى...... ليسوا كثر من يستمتعون بالشمس والقمر فى نفس الوقت ,ليسوا كثر من يتسامحون مع الماضى بصدق ويتطلعون للمستقبل بجد,ليسوا كثر من يتكلمون وهم صامتو ن او يصمتون بينما هم يصرخون,ليسوا كثر من يبتسمون بينما هم يبكون, ليسوا كثر من ينتظرون منحه السماء ولاييأسون من محن الأرض .الان والان فقط يستطيع من يملكون مفتاح الحياه ان ينعموا بهدايا القدر التى خبأها له....... ليست كلمه ولا جمله في روايه انها دفقه مشاعر نختصرها في نظره او ابتسامه أو سلام بأيدي مرتعشه وأنامل مخضبه بدماء الخجل وربما الشوق , تكفيني نبضات روحي التي سمعت وتكلمت وعانقت وارتوت فحلقت تلاحقها الأ راوح الطاهره لتتشكل لوحه تعبر عن أسمى المعانى قربانا لرب الحب والجمال والبهاء... من وراء سحب اليأس المظلمه بألوانها الكئيبه المتداخله أطلت بعينيها ,فاذا هى ومضه ضوء فى نهار معتم لم تطلع له شمس . من وراء السحب تمد يديها الصغيرتين لتنتشل ماضيا مثقلا بالهموم منهكا بالألام. بنظرتها العميقه رأت مالم يره أحد وأدركت ما لا يدرك ,واطلعت على السر المكنون بدقات قلبها المضطربه خاطبت الألم فتحول أملا , وناجت الهموم فصارت حلما , وأشارت الى الغد فأتى مشرقا , واعدت وعاهدت.... انتظرته ---تأخر , انتظرها---لم تأت , غادرت ---بقى فى مكانه , غضبت ...ابتسم , عادت من طريق اخر , وجدته ,عانقها...فبكت , عانقته فابتسم ,سألته أين كنت ؟ سألها ...من أين جئت ؟ ---أجابا معا----كنت أنتظرك هنا . لمزيد من مقالات ابراهيم سنجاب