نجا العميد رمضان البرعصي الحاكم العسكري لمنطقة جنوب ليبيا من محاولة اغتيال بهجوم مسلح, علي مقر قيادته في قاعدة تمنهت القريبة من مدينة سبها جنوب ليبيا. وقالت مصادر أمنية في المنطقة إن الهجوم المسلح الذي نفذته مجموعة خارجة عن القانون, مما أدي إلي مقتل4 عناصر من الجيش بينهم ضابط برتبة عقيد. وأضافت أن عددا آخر من العسكريين جرحوا إثر تبادل لإطلاق النار بين المجموعة المسلحة وقوات الجيش الليبي. و كان أكثر من150 من المسلحين قد هاجموا قاعدة جوية في الصحراء الجنوبية في ليبيا, وقتلوا جنديين, وضابطين برتب كبري حسبما أفاد ممثل القيادة الليبية سعد العرفي. ووقع الحادث أمس علي بعد45 كيلومترا من مدينة سبها, ووفقا للعرفي, فإن المهاجمين ليبيين, إلا أنه لم تتضح حتي الآن الجماعة التي ينتمون إليها. وتتعافي ليبيا بعد ثورة دموية, استمرت من فبراير إلي أكتوبر.2011 وخلال المواجهات بين مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من جهة, والقوات الجوية لمنظمة حلف شمال الأطلسي والمتمردين من جهة أخري, قتل عشرات الآلاف من الناس, بالإضافة إلي الضرر الكبير علي الاقتصاد والبنية التحتية للبلد المنتج للنفط. وقد نعي الجيش الليبيي ضباطه وقال متحدث عسكري أمس إن اثنين من ضباط الجيش الليبي قتلا ومقتل جنديين آخرين وأصيب ثلاثة جنود في هجوم شنه مجهولون علي قاعدة تمنهنت العسكرية بالقرب من مدينة سبها علي بعد800 كيلومتر إلي الجنوب من العاصمة طرابلس.