تعتزم شركة' إسرائيل الكتريك كوربوراشن' الإسرائيلية للغاز مقاضاة الحكومة المصرية وشركة' شرق المتوسط لتصدير الغاز' أمام القضاء الدولي خلال يوليو المقبل بعد وقف إمدادات الغاز المصري إلي إسرائيل, بحسب صحيفة' هاآرتس'. ووفقا لصحيفة' هاآرتس' فإن شركة' إلكتريك كوربراشن' تطلب تعويضا بنحو ملياري دولار عما لحق بها من أضرار من وقف بيع الغاز المصري, وأن أولي جلسات التحكيم الدولي في باريس ستبدأ تحت اشراف الغرفة الدولية للتجارة خلال يوليو المقبل. في الوقت نفسه, فإن شركة' شرق المتوسط', التي يملكها رجل الأعمال الهارب حسين سالم قررت مقاضاة الحكومة المصرية والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي ومطالبتها بدفع حوالي8 مليارات دولار لما لحق بها من أضرار. علي صعيد آخر, دافعت صحيفة' واشنطن بوست' عن سياسة رفع الدعم عن الوقود في العالم, مشيرة إلي أن عدد من حكومات العالم ومنها الولاياتالمتحدة ومصر واليابان تعاني من عجز الموازنة بسبب سياسات دعم الطاقة. واشارت الصحيفة إلي أن الدعم الموجه للطاقة يدفع نحو مشكلتين رئيسيتين هما العجز في الموازنة والتأثير السلبي علي المناخ بارتفاع نسبة الانبعاثات الحرارية. وقد طالب صندوق النقد الدولي الحكومات العالمية برفع الدعم عن الطاقة بواقع9,1 تريليون دولار. وذكرت الصحيفة أن نظام مبارك قام بدعم الطاقة من أجل شراء رضاء المصريين, مشيرة إلي أن مصالح متشابكة تدافع عن استمرار هذا الدعم الموجه للوقود في العالم ومنها الشركات الكبري المنتجة للنفط. وأوضح الصحيفة أن استمرار سياسات الدعم للوقود تدفع إلي ابطأ الخطوات نحو البحث عن حلول وانتاج الطاقة من البدائل ومنها الطاقة الشمسية. وشككت الصحيفة من أن استمرار الدعم يصب في صالح الفقراء علي المدي البعيد, في ظل ما اعتبرته من وجود بدائل ممكنة أرخص واقل ضررا بالنسبة للبشرية.