أكد زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب إن رفض حلف شمال الاطلنطي( الناتو) دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة لحكومة بشار الاسد مفادها أنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها. وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز أنه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي.وكان الأمين العام للناتو أندرس فوج راسموسن قد جدد تصريحاته بأن الحلف لا يخطط لتدخل عسكري في سوريا لإنهاء النزاع المسلح في البلاد, مشددا علي ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقال راسموسن ينبغي إرسال إشارة الي الجميع مفادها أن حل النزاع في سوريا يجب أن يكون سياسيا. جدير بالذكر ان بطاريات صواريخ باتريوت التي نشرها الناتو في الاراضي التركية بالقرب من الحدود السورية هدفها حماية الأراضي التركية من أي هجمات صاروخية من جانب سوريا ميدانيا, شن الطيران الحربي السوري غارات جوية علي الاطراف الشمالية لدمشق, في حين تواصلت اعمال العنف علي وتيرتها التصعيدية في مناطق سورية عدة. وفي محيط العاصمة, نفذ الطيران غارتين علي اطراف بلدة عربين ومناطق في الغوطة الشرقية للعاصمة, من ناحية أخري طلب الرئيس السوري بشار الأسد من قادة قمة مجموعة بريكس المجتمعين في جنوب افريقيا, العمل علي وقف العنف المستمر في بلاده منذ عامين ووضع حد لمعاناة الشعب جراء العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليه. ودعا الأسد قادة الدول للعمل معا من اجل وقف فوري للعنف في سوريا بهدف ضمان نجاح الحل السياسي الذي يتطلب ارادة دولية واضحة بتجفيف مصادر الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه, بحسب الرسالة التي بعث بها الي رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ونشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية( سانا). واشار الاسد الي ان سوريا تعاني منذ عامين حتي الان من ارهاب مدعوم من دول عربية واقليمية وغربية تقوم بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية والارث الحضاري والثقافي لسوريا وهويتها في العيش المشترك والمساواة بين جميع مكونات شعبها. وتضم مجموعة البريكس الاقتصاديات الكبري الناشئة, التي تضم البرازيل وروسيا والهند وجنوب افريقيا, والتي أنهت في ديربان بجنوب افريقيا إجتماعها أمس, علما ان الدول الاعضاء في هذه المجموعة امتنعت عن التصويت في مجلس الامن خلال جلسة اقرار التدخل العسكري في ليبيا.