كتب السيد حجازي: في سيناريو متكرر قام أهالي منطقة الضبعة بالتجمهر أمس الأول عقب صلاة الجمعة أمام موقع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء مما أدي إلي تعطيل الطريق الدولي الساحلي الرابط بين مطروح والاسكندرية وتكدس عدد كبير من السيارات للمطالبة بإعادة تعويضهم بشكل عادل عن سحب أراضي الموقع منهم أو إعطائهم أرضا بديلة لهم أو السماح لهم بزراعتها لحين تنفيذ مشروع المحطة النووية عليها: وتمكنت أجهزة الأمن بمحافظة مطروح من فتح الطريق ووعدوا المتجمهرين برفع مطالبهم إلي المجلس العسكري ورئيس الوزراء لتنفيذها في حدود القانون. وصرح مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية بأن الأرض المخصصة للمحطة وهي أرض أملاك دولة وتم تعويض الأهالي واضعي اليد عليها وتم إقامة أسوار حولها بطول المساحة وتم عمل بعض الإنشاءات اللازمة لإقامة المحطة النووية.