التصدير أصبح قضية مصير للصناعة المصرية.. خاصة مع تراجع الطلب علي الاستهلاك في السوق المحلية بالنسبة للغالبية العظمي من السلع باستثناء السلع الغذائية وبالتالي اصبح من الضروري البحث عن منافذ جديدة للتصدير. الأمر الذي يتيح زيادة نسبة تشغيل الطاقات الانتاجية الحالية للمصانع واستمرار الحفاظ علي العمالة الحالية بها. ومن أهم هذه المنافذ الأسواق العربية التي تلاقي السلع المصرية فيها إقبالا كبيرا.. حيث أكد برانلي أنيس نصور نائب رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي.. ثقته في جودة وكفاءة الصناعة المصرية والعربية بحيث يتم اعطاؤها اولوية في تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة والمياه طالما التزمت بالمواصفات المطلوبة والجودة اللازمة بدقة بحيث تكون اسعارها مناسبة لا تزيد كثيرا علي اسعار الشركات العالمية الأخري كما يتم تقديم تسهيلات كبيرة في التأهيل والحصول علي الموافقات والرخص اللازمة لمشاركتها في تنفيذ المشروعات.. والتي يصل التمويل السنوي المتاح لها بين4 و5 مليارات دولار تشمل مشروعات لإقامة محطات الكهرباء وخطوط المياه والخزانات. كما يعقد في هذا الإطار معرض ويتيكس2012 خلال الفترة من13 الي15 مارس المقبل حيث يقوم المسئولون في قطاعات الطاقة والكهرباء والمياه بشرح تفصيلي للدخول في المشروعات الجديدة.. وقال باسم أبو طالب مسئول الجانب المصري للمشاركة في هذا الحدث إنه تقديرا لدور مصر وأهميتها فقد تقرر تخصيص جناح للشركات المصرية, وتقديم كل التيسيرات والتسهيلات اللازمة لمعاونتها في تنفيذ أكبر قدر من هذه المشروعات. وأكدت ليلي المغربي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية.. اهمية سوق دبي في إقامة فرص جديدة للتصدير امام الصناعات الهندسية المصرية الامر الذي يسهم في زيادة نشاطها.