أكد حزب الحرية والعدالة في بيان أصدره أمس أن عدم مشاركته في المليونية جاءت لمنع تزايد حالة الاحتقان والمواجهات. ورأي أن موقفه انطلق من الحرص علي عدم استدراج الشعب إلي مواجهات دامية داعيا إلي إعمال العقل والحكمة . مشيرا إلي سعيه مع كل الأطراف لوأد الفتنة التي أشعلتها وزارة الداخلية والتي تركت الانفلات الأمني يسود في كثير من المحافظات بينما استأسدت علي المتظاهرين. وعلي النقيض من موقف الحرية والعدالة جاءت مواقف الاسلاميين متسقة فشاركت في المليونية أمس فقال حزب الوسط علي لسان متحدثه الرسمي المهندس طارق الملط إن الهدف من المليونية التأكيد علي مطالب الشعب وهي الاقالة الفورية لحكومة عصام شرف وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية غايته ابريل2012 والبدء في هيكلة تامة لوزارة الداخلية داعيا الي تشكيل لجنة وطنية تمثل كل قوي الشعب الحية وأكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن مشاركة الدعوة في المليونية جاءت نصرة للمظلوم وحقنا لدماء أبناء مصر ومؤازرة للحق واحتجاجا علي ماوصفه بالأسلوب الاجرامي الذي تم التعامل به مع المتظاهرين خاصة بعد تزايد القمع الوحشي واستخدام أساليب غير آدمية من قبل جهاز الشرطة في مواجهة أبناء مصر المطالبين بحقوق الشعب المشروعة ولعدم استجابة الجهاز الأمني للمطالبات المتكررة من قبل الدعوة السلفية. كما شارك حزب النور السلفي في المليونية وأشار متحدثه الرسمي الدكتور يسري حماد إلي انحياز الحزب التام إلي صف أبناء مصر في ميدان التحرير وأن حفظ دمائهم واجب علي جميع الأمة وأكد يسري حماد علي حرمة الدماء لجميع أبناء شعب مصر وعدم التعرض للآمنين وعدم التعرض مطلقا لمنشآت ومؤسسات الدولة والمساعدة علي رفع الظلم ومساعدة المصابين والالتزام التام بآداب الإسلام في التعامل مع الآخرين من كل الاتجاهات والأطياف. وأكد أن مايردده البعض من اختيار حكومة انقاذ وطني أو مجلس رئاسي للبلاد هو من قبيل دفع البلاد إلي حافة الهاوية. فيما شارك حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية في المليونية بعد قرار من مجلس شوري الجماعة.