قال الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن قرار الدعوة السلفية بالمشاركة فى مظاهرات ميدان التحرير، سببه تزايد القمع الوحشى واستخدام أساليب غير آدمية من قبل جهاز الشرطة فى مواجهة أبناء مصر المطالبين بحقوق الشعب المشروعة. وأضاف حماد: قررت الدعوة السلفية مساء أمس المشاركة فى مظاهرات ميدان التحرير اليوم نصرة للمظلوم وحقنا لدماء أبناء مصر ومؤازرة للحق، وقد حددت الدعوة ثلاثة مطالب رئيسية، أولها التوقف التام عن استخدام الأسلحة ضد أبناء الشعب العزل، والتحقيق الفورى عن المتسبب فى استخدام العنف غير المبرر والقوة المفرطة التى أدت لسقوط المئات من الضحايا، وتحديد موعد زمنى لنقل السلطة بالبلاد إلى إدارة مدنية منتخبة، ومن جهة أخرى أكد حزب النور انحيازه التام إلى صف أبناء مصرفى ميدان التحرير وأن حفظ دمائهم واجب على جميع الأمة. وأضاف أن الحزب لن يفرط فى المطالبة بالأهداف والمبادئ التى قامت من أجلها ثورة يناير 2011، وأكد أن ما يردده البعض من اختيار حكومة إنقاذ وطنى أو رئيس للبلاد من قبيل دفع البلاد إلى حافة الهاوية، وأن الحزب لن يقبل بغير سلطة منتخبة، وأن العهد الذى يقوم فيه فصيل معين بالتعدى على حق الأمة فى اختيار من يمثلها وينفرد بالاختيارات كما حدث سابقا قد ولى بغير رجعة. من جهة أخرى، أصدر حزب النور توجيها اليوم لجميع أعضاء الدعوة السلفية ولجميع أبناء شعب مصر المشاركين فى مظاهرات اليوم، مؤكدا حرمة الدماء لجميع أبناء شعب مصر، وعدم التعرض للآمنين أو لمنشآت ومؤسسات الدولة، والمساعدة فى رفع الظلم ومساعدة المصابين والالتزام التام بآداب الإسلام فى التعامل مع الآخرين من كافة الاتجاهات والأطياف. وأضاف الحزب: الهدف الذى خرجنا من أجله هدف نبيل، فليكن تعبيرنا عن ذلك يتناسب مع ما خرج أبناء مصر يدعون إليه وأن التعبير السلمى هو أهم ما ميزا مسيرة الثورة المصرية وجلب لها التأييد والتعاطف من جميع شعوب الدنيا حتى أصبحت مثالا يحتذى به.