أدانت الهيئة السادسة للجمعية البرلمانية الأورومتوسطية في ختام أعمالها أمس بالعاصمة الأردنية عمان,الممارسات الاسرائيلية ضد المقدسات الاسلامية. وهو ما يتعلق بالقرار الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح الي قائمة التراث الإسرائيلي ودعت كل أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط للمشاركة في العمل علي استئناف عملية السلام بالشرق الأوسط.وأبدت اللجنة قلقها إزاء السياسة الإسرائيلية بالتوسع في بناء المستوطنات, واعتبرت ذلك سيؤدي إلي تدمير الثقة بين الشركاء المتفاوضين وأوضحت أن استمرار بناء هذه المستوطنات هو أمر غير قانوني. وشهدت الجلسة الختامية اعتراضات واسعة من جانب بعض الوفود الأوروبية حول ما تضمنته التوصيات من ادانة جميع صور العنف ضد المرأة الفلسطينية ومعاناتها في الحصول علي أبسط حقوقها, باعتبار أن معظم النساء بدول البحر المتوسط يتعرضن لصور مختلفة من الاضطهاد ولا يجب تمييز الفلسطينيين بهذه الإدانة وهو ما تصدي له التوفد المصري من قبل كل من محمد عامر حلمي وابتسام حبيب, مشيرين الي أن ما تتعرض له النساء والأطفال الفلسطينيون لايمكن مقارنته بأي صورة بما يحدث بدول أخري مؤكدين أن هذه الإدانة هي أبسط حقوقها.