يسدل في السادسة والنصف مساء اليوم السبت الستار عن منافسات الدور الأول لبطولة الأمم الافريقية للشباب التي تقام منافساتها خلال الفترة من16 إلي30 من مارس الحالي بالجزائر، ذلك بإقامة مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية والتي تستضيف مبارياتها مدينة وهران علي ملعب أحمد زبانة الذي تلعب عليه نيجيريا مع الكونغو الديمقراطية، بينما تلعب مالي والجابون علي ملعب عمر أوسيافتفي نفس التوقيت حتي لا تكون هناك فرصة لأي تلاعب بين فريقين للعب في نتائج المباراة لصالح هذا أو ذاك الفريق. وقد انفردت مالي بصدارة المجموعة الثانية برصيد ست نقاط من تغلبها0/1 علي نيجيريا في أولي مبارايتها في منافسة كانت مفاجأة للجميع خاصة أن النسور أصحاب تاريخ ومكانة في تلك المرحلة السنية علي مستوي القارة والعالم..لذا كان خسارتها عكس كل التوقعات.. وفوز متوقع في الجولة الثانية1/2 علي الكونغو الديمقراطية في الجولة الثانية حسمته الخبرة والتاريخ الأفريقي لمالي التي تسعي في لقائها اليوم مع الجابون لتحقيق الفوز علي الجابون لتبعد نفسها عن شبة الدخول في دوامة حسابات تصدر المجموعة في حال فوز نيجيريا علي الكونغو..أما الجابون فتدخلاللقاء ورصيدها نقطة واحدة حصدتها من التعادل السلبي مع الكونغو في جولتها الأولي وخسارة متوقعة./1 من نيجيريا وتسعي الجابون لصناعة تاريخلنفسها داخل القارة السمراء علي حساب مالي متصدرة المجموعة والفوز عليها يرفع رصيدها إلي أربع نقاط وتدخل في حسابات الدخول ثاني المجموعة التي تتنافس عليه مع الكونغو ونيجيريا لديها فرصة لتكون أول المجموعة في حال فوزها وخسارة مالي. أما مباراة نيجيريا والكونغو الديمقراطية هو لقاء التاريخ والتحدي نيجيريا صاحبة التاريخ والسمعة علي مستوي القارة ثاني المجموعة برصيد ثلاث نقاط جمعتها من خسارة مفاجئة في الجولة الأولي./1 أمام مالي وفوز حسمه الخبرة والتاريخ0/1 علي الجابون في الجولة الثانية..وتهدف في جولتها الثالثة إلي الفوز بفارق من الأهداف ليرتفع رصيدها إلي ست نقاط تحقق لها تصدر المجموعة في حال خسارة مالي أو تعادلها وتبتعد بذلك عن لقاء الفراعنة والصدام معها في المربع الذهبي في نهائي مبكر للبطولة, كانت مصر قد تصدرت المجموعة الأولي مبكرا من الفوز0/1 في الجولة الأولي علي غانا المارد الأسود المرشح الأول للفوز باللقب الأفريقي والتي جاءت تلعب بالسمعة والتاريخ والمكانة علي مستوي القارة والعالم في المرحلة السنية للشباب..وفوز مستحق في الجولة الثانية0/1 علي الجزائر صاحبة الأرض والجمهور اللذين كانا يلعب ضدهما ومعهما حكم المباراة الناميبي.. بعد هذين الفوزين المستحقين عن جدارة واستحقاق تربع منتخب شباب الفراعنة علي قمة المجموعة الأولي وصعد للمربع الذهبي دون النظر لحسابات الفرق الأخري وبغض النظر عن نتيجة مباراته مع بنين..وكان الصعود للمربع الذهبي هو مفتاح التأهل لكأس العالم للشباب التي تقام في تركيا. بينما دخلت غانا المرشح الأول للفوز بالبطولة في المركز الثاني للمجموعة برصيد ثلاث نقاط..في جولتها الأولي خسرت1/0 أمام الفراعنة..واستطاعت تعويض الخسارة في الجولة الثانية بالفوز0/1 علي بنين..ودخلت صراع الحسم علي الصعود للمربع الذهبي مع الجزائر وبنين ورصيد كل منهما نقطة واحدة..حلمت الجزائر برفعها لأربع نقاط تساعدها علي الصعود للمربع الذهبي والتأهل لكأس العالم شريطة فوزها علي غانا..وأي نتيجة غير الفوز علي غانا لا تشفع للجزائر لا في المربع الذهبي ولا غيره ولا حتي لدي الجمهور الجزائري الغاضب من لاعبيه والمدير الفني لفريقه ويعتبره المتسبب الأول في انتكاسة الجزائر..أما بنين فكان لديها الطموح في الصعود للمربع الذهبي والتأهل لكأس العالم لكن هذا لن يتحقق إلا مع الفوز علي الفراعنة وخسارة غانا من الجزائر أو تعادلها فيتوقف رصيد غانا عند النقاط الثلاثة ويتساوي رصيدها مع الجزائر بأربع نقاط لكل منهما ويدخل الاثنان معا في حسابات الصعود للمربع الذهبي..بينما التعادل يطيح بالجزائر وتدخل غانا مع بنين في تلك الحسابات لتأهل لدور قبل النهائي. وحسابات ذلك الفوز وتلك الخسارة لكل المنتخبات رهن أقدام فوز لاعبيها بمباراة الجولة الثالثة.. وخسارة الفرق الأخري بمباراتها.. ببساطة فإن تأهل الجزائر رهن فوز لاعبي الجزائر بمباراتهم مع غانا.. وخسارة بنين أمام الفراعنة.. وتأهل غانا مرهون بأقدم لاعبيها وحدهم دون النظر لنتائج الفرق الأخري.. ونفس الشيء بالنسبة لنيجيريا تأهلها رهن أداء أقدام لاعبيها دون النظر لما تسفر عنه أقدام لاعبي الفرق الأخري.. والجابون والكونغو رهن فوزهما وخسارة نيجيريا.. أما مالي التي صعدت بالفعل فتسعي للصدارة دون مفاجآت تدخلها في حسابات الانتقال من الصدارة للمرتبة الثانية لتصطدم بالفراعنة في المربع الذهبي وهي تريد ترك هذه المهمة لنيجيريا حتي تواصل طريقها بأمان نحو النهائي.