قتل65 شخصا وأصيب200 آخرين في سلسلة انفجارات في مناطق غالبيتها شيعية في العاصمة العراقية بغداد. وأكدت مصادر أمنية عراقيه أن الهجمات التي جاءت عشية الذكري العاشرة لغزو العراق, شملت اكثر من20 هجوما لسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال. وذكرت المصادر أن سبع سيارات مفخخة انفجرت تزامنا مع عمليتي إطلاق نار في العاصمة بغداد, مشيرا إلي أن القوي الامنية أغلقت معظم شوارع العاصمة علي إثر هذه التفجيرات. واوضحت المصادر ان اربعة اشخاص علي الاقل قتلوا واصيب اربعة اخرون في الحسينية, بينما قتل ثلاثة واصيب تسعة في المشتل, وقتل شخص واصيب16 في الزعفرانية, فيما قتل شخص واصيب ستة في بغداد الجديدة. وقتل ايضا شخصان واصيب11 في هجومين في مدينة الصدر, وقتل ثلاثة اشخاص واصيب18 في الشعلة, فيما قتل شخص واصيب10 في الكاظمية, وقتل ثلاثة اشخاص واصيب ستة بجروح في العطيفية, وقتل خمسة اشخاص في حي الشرطة الرابعة, وقتل شخص في منطقة سبع البور. وفي الوقت نفسه اعتقلت الشرطة العراقية أمس26 مسلحا بحوزتهم عبوات ناسفة وصواريخ لتفجيرها في بغداد. وذكرت مصادر أعلامية عراقية أن المعتقلين كان بحوزتهم33 عبوة ناسفة و13 صاروخا كانوا بصدد استخدامها أمس. وعلي صعيد متصل أكد مصدر في الداخلية العراقية أن قوات امنية انتشرت بشكل مكثف في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد بعد تلقيها معلومات عن وجود ثلاث سيارات مفخخة تستهدف المؤسسات الحكومية في المنطقة. ومن ناحية أخري قررت الحكومة العراقية أمس تأجيل انتخابات مجالس محافظتي الأنبار ونينوي والتي كان من المقرر إجراؤها في ابريل المقبل لفترة لا تقل عن ستة أشهر بسبب تردي الأوضاع الأمنية. وفي الانبار أفاد مصدر أمني هناك بأن ضابطا في مركز شرطة الخالدية قتل علي يد أحد أفراد حمايته الذي اصيب بجروح بعد ان حاول الانتحار شرق الرمادي. وفي حادث آخر أصيب اثنين من عناصر الشرطة بمحافظة الأنبار في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما بالقرب من محكمة الرمادي وسط المدينة, وأسفر الانفجار عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة واحتراق سيارتهما.