تتواصل اليوم فعاليات الدوري الممتاز لكرة القدم حيث تدخل المسابقة أسبوعها السابع الذي يقام علي مدار أربعة أيام, بعد رفض اتحاد الكرة تجميد النشاط. ويشهد سبع مباريات واحدة مؤجلة حيث تقام اليوم مباراتان تبدأ الأولي في الخامسة والنصف بلقاء بوحرس الحدود مع الجونة باستاد الحرس بالاسكندرية وتليها في الثامنة اللقاء الأبرز الذي سيكون محل الأنظار الذي يستضيف فيه الأهلي فريق انبي باستاد الدفاع الجوي فيما تستأنف مباريات هذا الأسبوع غدا الاثنين بمباراتين يلتقي فيهما الاتحاد السكندري مع بتروجيت واتحاد الشرطة مع الداخلية وتتواصل المنافسات بعد غد الثلاثاء بمباراتين أيضا يلتقي فيهما طلائع الجيش مع المقاولون العرب وسموحة مع المحلة ثم تختتم مباريات هذا الأسبوع يوم الأربعاء بلقاء واحد يستضيف فيه بني سويف فريق المقاصة ليتبقي لقاء الاسماعيلي مع الانتاج الحربي والذي تأجل اليوم12 مارس بسبب المشاركة لفريق الاسماعيلي وسيحصل كل من فريق الزمالك والانتاج الحربي علي راحة هذا الأسبوع بعد أن جنبتهما القرعة اللعب فيه. بين الانتصار والانكسار واذا عدنا سريعا لمباراتي اليوم فسنبدأ باللقاء الأبرز والأهم بين الأهلي وانبي الذي سيكون محل اهتمام الجماهير الكروية التي تتابع الدوري نظرا لأهميته ليس فقط علي مستوي الفريقين ولكن أيضا علي مستوي قمة المجموعة الثانية التي تشهد تقلبات كروية ومفاجآت تؤدي الي عدم الاستقرار وتدخل بفرق المقدمة في صراع التقدم والتراجع خاصة بين فرق انبي وحرس الحدود والأهلي التي أثارت نتائجها العديد من التساؤلات حتي الآن, فالأهلي لقي هزيمتين كان آخرهما أمام الحرس بثلاثية وانتظر الجميع تفوق الحرس وتقدمه ولكنه لقي هزيمة بعدها برباعية أمام انبي ليتبقي أن انبي هو الفريق الوحيد الذي لم يهزم في المجموعة مقابل هزيمتين لكل من الأهلي والحرس وتقدم انبي بفارق ثلاث نقاط عن كل منهما خاصة وهو الفريق الذي حقق ثلاثة تعادلات في الوقت الذي لم يحقق فيه الأهلي والحرس اي تعادل و من هنا فان مباراة اليوم ذات أ همية كبيرة ومؤثرة لطرفيها وهما الأهلي وانبي فالأهلي صاحب النقاط التسع من خمس مباريات يأمل في العودة سريعا الي مستواه وطمأ نه جماهيره قبل المشاركة في البطولة الأفريقية للأندية والأبطال أمام توسكر الكيني وكذلك استعادة مكانته الكروية ولذلك سيسعي جاهدا للعودة لانتصاراته وتحقيق الفوز اليوم حتي يؤكد جدارته ويوقف تراجعه سريعا ولكنه في المقابل سيصطدم بخصم عنيد لايستهان به وهو فريق انبي صاحب القمة برصيد12 نقطة من ست مباريات وهو الفريق الذي لم يهزم في هذه المجموعة حتي الآن لذلك فهو يأمل في مواصلة انتصاراته وتخطي عقبة الأهلي والتمسك بالقمة وعدم التنازل.. ولذلك فإن المباراة ستشهد صراعا كرويا كبيرا, ولذلك فقد شهدت استعدادات الفريقين لهذه المباراة حالة من التأهب الكروي, ويبقي السؤال هل ينجح الأهلي في عبور كبوة الحرس سريعا أم يؤكد انبي ويواصل انتصاراته وتمسكه بالقمة فلمن يكون الانكسار ولمن الانتصار؟! الفوز المطلوب واذا انتقلنا للقاء الآخر بين حرس الحدود والجونة نجده لايقل أهمية كروية عن سابقة بسبب الظروف التي يمر بها كل فريق وموقفه في المسابقة فحرس الحدود لقي هزيمة ثقيلة أمام انبي برباعية أثرت علي موقفه كثيرا بالقمة وجمدت رصيده عند9 نقاط من خمس مباريات ويأمل تعويض هذه الهز يمة سريعا والعودة للانتصارات ومواصلةالمنافسة علي القمة في الوقت الذي يخشي فيه من التراجع ولذلك سيدفع شعار الفوز المطلوب وهو نفس الشعار الذي سيدفعه منافسه فريق الجونة أملا في تحقيق اول فوز له بالمسابقة خاصة بعدما واصل مسلسل التعادلات وحقق تعادله الرابع في الأسبوع الأخير أمام تليفونات بني سويف ليحقق النقطة الرابعة له ولذلك فماذا أعد انور سلامة المدير الفني لفريق الجونة لمواجهة حلمي طولان المدير الفني لحرس الحدود في مباراة طموح الفوز وأمل التعويض؟!
