تختتم اليوم مباريات الجولة الخامسة للدوري بمباراة الإسماعيلي مع بتروجت في الخامسة والنصف مساء علي ملعب استاد الدفاع الجوي ضمن مباريات فرق المجموعة الثانية في الدوري, وقد تأخر موعد هذا المباراة نسبيا عن باقي مباريات الجولة التي كان آخر لقاءاتها الخميس الماضي, بسبب خوض الإسماعيلي مبارياته المهمة في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال العرب والذي نجح خلالها بالتأهلي إلي نصف نهائي البطولة علي حساب شباب بلوزداد الجزائري بضربات الجزاء الترجيحية. يدخل الدراويش مباريات اليوم وهم في وصافة الترتيب العام للمسابقة ب12 نقطة بشكل مؤقت خلف الزمالك المتصدر بالعلامة الكاملة, والفوز يعيد الدراويش إلي الصدارة بالتساوي مع الزمالك ولكن فارق الأهداف لصالح القلعة البيضاء. ويملك فريق بتروجت أربع نقاط فقط من الجولات الأربع التي لعبها ويأتي بهم في المركز الخامس من فوز وتعادل وخسارة. وبطيعة الحال فأن الفوارق في النتائج واضحة ما بين الإسماعيلي وبتروجت لا سيما أن قلعة الدراويش تقدم مستوي ثابتا هذا الموسم ونتائج جيدة نجحوا من خلالها في مزاحمة الزمالك علي قمة الترتيب العام لفرق المجموعة الثانية التي أنحصرت فيها المنافسة حتي الآن علي الزمالك والإسماعيلي فقط علي عكس فرق المجموعة الأولي التي زاحمت الأهلي علي القمة بل اسقطته مرتين حتي الآن وأصبح وجوده مهددا في الصدارة رغم تساويه في عدد النقاط مع إنبي وحرس الحدود لكن فارق الأهداف ليس في صالحه هذه المرة. وعودة لمباراة اليوم التي كان من المفترض أن تقام علي ملعب الجيش بالسويس قبل أن يرفض الأمن استضافتها ويتم نقلها إلي القاهرة وعلي ملعب الدفاع الجوي الذي أنقذ موسم الدوري هذا العام باستضافته أكثر من70% من مباريات المسابقة حتي الآن. الأفضلية من الناحية المعنوية لصالح الإسماعيلي فهو صاحب العلامة الكاملة حتي الآن وحصل علي12 نقطة من أربع مباريات وتأهل مؤخرا إلي نصف نهائي دوري أبطال العرب علي حساب بلوزداد الجزائري وأقترب هذا الموسم من الحصول علي بطولة مهمة والانتصارات تولد الانتصارات كقاعدة عامة في كرة القدم, علي عكس بتروجت الذي يفتقد حتي الآن السمة التي كان الفريق يمتاز بها حتي وقت قريب وكان أحد أهم الفرق التي تشارك في البطولات المحلية ودائما ما كان الفريق حجر عثرة في طريق أي فريق ولكن في دوري هذا الموسم الاستثنائي, فبتروجت ليس هو الفريق الذي يخشاه منافسوه. وفي ظل تباين الحالات المعنوية وتوحد الأهداف من لقاء اليوم, قد يكون هناك مفاجأة يقدمها كلا الفريقين فالإسماعيلي يرغب في مواصلة مطاردة الصدارة انتظارا لسقوط الزمالك أو تعثره في إحدي المباريات, وبتروجيت يريد إيقاف مسلسل النتائج السيئة التي يقدمها ويعود لسابق عهده وانتصاراته التي قد تكون فرصة للمنافسة في المجموعة الثانية ويصل للمرحلة الحاسمة التي ستحدد بطل الدوري هذا الموسم.