قررت أمس محكمة جنايات طنطا, تأجيل جلساتها في قضية قتل المتظاهرين بالغربية الي دور الانعقاد الأول من شهر فبراير المقبل والموافق2/11//2012 للاستماع الي شهود النفي, وأحد شهود الإثبات. وقد واصلت المحكمة, برئاسة المستشار إسماعيل عطية وعضوية المستشارين: جمال عقرب, وعلاء الدين شجاع جلسات محاكمة7 من قيادات وضباط الشرطة المتهمين بقتل16 متظاهرا وإصابة60 شخصا آخرين, بمحافظة الغربية خلال أحداث ثورة25 يناير. وشهدت الجلسة السادسة إجراءات أمنية غير عادية, تم فيها إغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية لقاعة المحكمة, باستثناء المدخل الرئيسي كما وسعت قوات الأمن من طوقها الأمني حول القاعة وتمت الاستعانة بمدرعتين من القوات المسلحة, بالإضافة الي سيارات الأمن المركزي التي حاصرت مجمع المحاكم بطنطا. مما أدي إلي حدوث احتكاكات بين أهالي الشهداء والمصابين وعدد من شباب الحركات الائتلافية وقوات الأمن, لمنعهم من حضور الجلسة وقد تم السماح فقط بدخول اثنين من أهالي الشهداء لسماع أقوالهما. وكانت المحكمة قد قررت الاكتفاء بسماع7 من شهود الإثبات فقط من بين نحو163 شاهدا, حيث استمعت إلي أقوال ثلاثة منهم في الجلسة السابقة. وهم من المجندين( وقت الأحداث) بقوات الأمن, بالإضافة الي ثلاثة آخرين بجلسة أمس, وهم: اللواء طلعت بسيوني, وعبد الله إبراهيم علي( من أقارب الشهداء) وحميدو إبراهيم عبدالحميد( شاهد عيان), بينما تغيب الشاهد الرابع وممدوح عبد الفتاح بدر( شاهد عيان), لسفره لأداء فريضة الحج.