أكدت مصادر مقربة من مفاوضات سلام دارفور فى الدوحة أنه من المرجح أن توقع الحكومة وحركة التحرير للعدالة بزعامة التيجانى السيسى الحاكم الأسبق لإقليم دارفور اتفاقاً إطارياً. والذى سيتم الثلاثاء المقبل بالدوحة يشبه الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع حركة العدل والمساواة الشهر الماضيوعلي صعيد متصل, أعلنت قوة مسلحة تطلق علي نفسها مجموعة قطاع جبل مود تابعة لحركة عبدالواحد نور الدارفورية إنفصالها عن الحركة بعد دخولها في معارك ضارية معها خلال الأيام الماضية, مؤكدة رغبتها في الانضمام الي مفاوضات السلام بالدوحة بعد أن سلمت نفسها للحكومة وأصبحت تحت تصرفها. وفي الوقت نفسه, أكد المركز الصحفي السوداني أن ثلاث حركات متمردة ببحر العرب قامت أمس بتسليم أسلحتها, وأعلنت انضمامها لحزب المؤتمر الوطني الشريك الرئيسي في حكم البلاد, كما أعلنت كل من حركة الحقوق ومجموعة يحيي أزيرق المنشقة عن حركة العدل والمساواة ومجموعة من الحركة الشعبية بقيادة حجر أبوزيد تسليم جميع أسلحتها أيضا الي السلطات المحلية ببحر الجبل أمس الأول. وعلي صعيد آخر, أكد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني عمر البشير التزام الحكومة بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والولائية والاستفتاء علي تقرير مصير جنوب السودان في موعديهما. وقال في اجتماع لمجلس الوزراء أمس حول المشاركة في قمة الايفاد التي عقدت أخيرا في نيروبي أنه أكد في القمة أن تأجيل الانتخابات أمر غير مطروح وستجري في موعدها المقرر. ومن جانبه أكد الدكتور عمر محمد صالح الأمين العام لمجلس الوزراء إن قمة الايفاد والاتحاد الافريقي والجامعة العربية أكدت دعمها لقيام الانتخابات والاستفتاء في موعديهما وارسالها للمراقبين لضمان نجاحها, مشيرا لالتزام الايفاد بحشد الدعم السياسي لميثاق الشرف الخاص بالانتخابات.