دعت مجموعة "6 أبريل - 6 أكتوبر" إلى تنظيم وقفه بالملابس السوداء أمام "هايبر وان"، اليوم الساعة السادسة مساء حدادا على معتز شهيد الشرطة بالشيخ زايد خاصة بعد تضارب أقوال المتهمين عقب مواجهتهما بأقوال المجنى عليهم و كانت حركة "شباب 6 أبريل"، التى يقودها أحمد ماهر، قد اتهمت جهاز "الأمن الوطنى" بالتجسس على اجتماعات الحركة والعمل بنفس الطريقة التى كانت تنتهجها الداخلية قبل 25 يناير، وهو ما اعتبرته استمرارا لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وجهاز أمن الدولة المنحل، قائلة "ومازال رجال العادلى وقيادات الداخلية تحكم وتعبث بأمن البلد". وأفادت إنجى حمدي عضو المكتب السياسى للحركة، بأن أعضاء فى مجموعة مدينة "6 أكتوبر" اكتشفوا خلال اجتماع مفتوح لهم قيام أحد الأشخاص بتصوير وقائع الاجتماع بجهاز المحمول الخاص، وحينما شكوا فى شخصيته طلبوا منه الإطلاع على هويته التى تبين منها أنه يعمل أمين شرطة، وتحت حصار أعضاء المجموعة اعترف بأن "عبدالعظيم بيه ظابط أمن الدولة بمديرية أكتوبر قد أرسله لتصوير الاجتماع وكتابة تقرير عنه"، قائلا "أنا بشوف شغلى". وأشارت إنجى بأن أعضاء مجموعة أكتوبر قاموا بتصوير بطاقة الرقم القومى الخاصة بأمين الشرطة بواسطة هاتف محمول الموبايل، قبل أن يعرفوا أنفسهم لهذا الأمين. واتهمت "المجلس العسكرى" بعدم تنفيذ قراره بحل جهاز أمن الدولة، واعتبرته أحد وعوده التى لم تتحقق، قائلة "يبدو أن المجلس العسكرى قام بحل الجهاز شكلا، بينما يقوم بعمله علي أكمل وجه من بطش واعتقال ونفخ وقتل وتعذيب للمواطنين". وتساءلت: إلى متي ستظل حياة المصريين رخيصة إلى هذه الدرجة، وأين العدالة والقانون حين يقتل المواطنون على أيدى مجانين من الشرط ؟، قائلة "الثورة قامت من أجل استرجاع كرامتنا وحريتنا والعدالة". ولفتت إلى أن الجاسوس الإسرائيلي وجه الشكر لمصر على المعاملة الحسنة التى تلقاها فى السجون المصرية، بينما "نعذب ونقتل فيها المواطنين المصريين وآخرهم عصام عطا"، وأضافت "أن التعذيب مستمر لأنه لا توجد محاكمة حقيقية لهؤلاء المرضى المجرمين"، مطالبة بضرورة تطهير وهيكلة الداخلية، "فكفى عبثا بحياة المصريين وإهدار كرامتهم، ولا يعقل أن من كان يحكمنا قبل الثورة مازالوا يحكموننا بعدها بنفس الفكر".