فتنة الفضائيات تعرض المشاهد لهجمة شرسة من فضائيات تحمل مختلف أنواع الإثارة التي تتعارض مع كل الاخلاقيات والتقاليد, بالإساءة للأديان والترويج للرذيلة والدجل والشعوذة. مما أثار الذعر والبلبلة حول كيفية اقتحامها القمر المصري النايل سات, ومحاولتها استغلال حالة التخبط والاحتقان في الشارع المصري, لإشعالها نارا. أزعجني كما أز عج كل المصريين مشاهدة قناة (الحقيقة) التي تبث من ولاية كاليفورنيا الأمريكية, والمعروفة بكراهيتها للإسلام, رغم ما يدعيه صاحبها( أحمد أباظة), بانه خرج عن الإسلام واعتنق المسيحية, والحقيقة أنه لم يخرج عن الإسلام ولكن لفظه الإسلام وتنبذه المسيحية, فلم يمس قلبه يوما أي من الأديان السماوية, بما يبثه من سموم وإهانات للأديان والرسل, وقد تضامن المصريون (مسلمين ومسيحيين) في حملة( المليون توقيع) علي الفيس بوك, لملاحقتها قانونيا علي قمر الهوت بيرد بمخاطبة الشركة الفرنسية صاحبة الحق القانوني للبث, لمخالفتها كافة الأعراف والقوانين المعمول بها في البث الفضائي. وترد قناة الامة بنفس الغل والكراهية والإهانات للدين المسيحي, وكان قد تم اغلاقها أكثر من مرة, وتواصل نحو 30 قناة عراقية وكويتية وإيرانية شيعية الإساءة لآهل البيت. وبينما تنشغل هذه القنوات بإهانة الأديان, تسللت عشرات الفضائيات للترويج لممارسة الرذيلة, بدعاية مقززة, طلبك عندنا, وأرقام تليفونات (دليفري), منها قنوات: أنت وبس, أنا بانتظارك, أنت عمري, كلام, تعارف, أحلي الصبايا, زين, وهمسات, مع خدمة العلاج بالدجل والشعوذة لتكتمل الصورة الهزلية. من المسئول عن حماية القمر المصري من هذه الهجمة الشرسة التي تحاول التشكيك في العقائد والغاء العقل ونشر الابتذال, فيجب ان تتخلي شركة الأقمار الصناعية عن موقف المتفرج, وتبحث عن تقنية لمنع تسلل تلك القنوات التي تهدد السلم الاجتماعي. المزيد من أعمدة سمير شحاته