دب الصراع بين فريقين من الائمة والدعاة حول قيام نقابة موحدة للدفاع عن حقوقهم دون سيطرة أي اتجاهات سياسية علي أعضائها. وكان وزير القوي العاملة قد وافق علي قيام نقابة مستقلة للائمة والدعاة التابعين لوزارة الأوقاف. وأشهرت فعليا بتاريخ31 يوليو الماضي. وصرح الشيخ محمد عثمان البسطويسي نقيب الائمة والدعاة بأن هدف النقابة الارتقاء بالائمة والدعاة بوزارة الأوقاف فقط, مؤكدا أن النقابة لا تمثل أي تيار سياسي أو حزبي, لأن الائمة دورهم توعية الناس بأمور الدين, وأشار الي أن النقابة قد استقرت علي مقر مؤقت بمسجد سيدي عبدالدائم بشارع عبدالعزيز جاويش بجوار وزارة الأوقاف. أما الشيخ محمد عوف وكيل مؤسسي نقابة الدعاة المصرية فيقول إن النقابة التي أشهرت هي نقابة عمالية لا تمثل ائمة ودعاة وزارة الأوقاف ولكنها تمثل الائمة المنضمين لها فقط وهي صادرة طبقا لقانون النقابات العمالية من وزارة القوي العاملة, أما مشروع نقابة الدعاة المصرية فهو خاص بنقابة مهنية تضم ائمة ودعاة وزارة الأوقاف وخريجي الأزهر وكلية دار العلوم, ونفي عوف الاتهامات التي يرددها البعض عن سيطرة الأخوان المسلمين علي لجنة تيسير الأعمال, مشيرا الي أن عدد المنتمين لجماعة الإخوان باللجنة ثلاثة فقط.