نفى اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان ما تردد عن أنباء بتقدمه باستقالته من منصبه للمجلس العسكري على خلفية أحداث التصعيد الأخير أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون مساء أمس . وقال المحافظ في اليوم " الاثنين" أنه رجل مقاتل وخاض العديد من الحروب ويرفض مبدأ الانسحاب بصفة عامة ، مشيرا إلى أن المجلس العسكري هو الوحيد الذي يملك قرار تعيينه أو إقالته. واعتبر أن أحداث التصعيد التي حدثت بالأمس أمام " ماسبيرو " ليس لها علاقة مباشرة بأحداث قرية "المريناب " بادفو ..مدللا على ذلك بأن القرية يسودها حاليا الهدوء التام ، مؤكدا أن أحداث ماسبيرو لها دوافع أخرى. يذكر أن مظاهرات الاقباط أمس أمام ماسبيرو طالبت بإقالة محافظ أسوان بسبب تصريحاته التي اعتبروها غير مسئولة حول أحداث كنيسة المريناب.