نجحت اجهزة الامن بالقاهرة بالتعاون مع قطاع الأمن العام في كشف غموض اختفاء رجل أعمال أردني الجنسية عقب وصوله الي مطار القاهرة حيث تبين ان وراء اختفائه سيدة اعمال صاحبة محلات ملابس وشقيقة . مطلقته التي قامت بالاتفاق مع محاسب وصاحب ورشة علي قتله وتوصلت التحريات الي أن المتهمة وطدت علاقتها معه عقب تطليقه لشقيقتها وانتقاما منه اتفقوا علي سرقته والتخلص منه فقاموا بقتله بمدينة الشروق ثم حملوا الجثة الي إحدي المزارع بمحافظة الشرقية والقوا بها بمصرف مياه وتم القاء القبض علي المتهمين وامر اللواء محسن مراد مساعد اول وزير الداخلية باحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق, وتواصل أجهزة الأمن جهودها للقبض علي صاحب المزرعة التي تخلصوا من الجثة فيها بالإتفاق معه: وكان ضباط قسم شرطة مدينة نصر ثان قد تلقوا بلاغا من حسام صبحي امين(36 سنة) تاجر أردني الجنسية, وجميل سعيد(63 سنة) مدير اعمال والدالمبلغ بغياب والده صبحي امين(67 سنة) عقب وصوله الي مطار القاهرة قادما من الاردن, مشيرا الي انه تلقي اتصالا هاتفيا منه عقب وصوله للمطار ثم انقطعت اخباره بعد ذلك وقد اتهم في البلاغ سيدة تدعي اميرة سعيد(26 سنة) سيدة اعمال, صاحبة محلات ملابس وشقيقة مطلقة والده وباستدعائها انكرت علمها بمكان اختفاؤه وقررت انها استقبلته بالمطار عقب وصوله يوم11 سبتمبر الماضي وقامت بتوصيله الي فندق بمدينة نصر وبعد ذلك لم تعلم عنه شيئا, وفور اخطار اللواء اسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة امر بتشكيل فريق بحث اشرف عليه نائبه اللواء حسن السوهاجي, ومن خلال التحريات التي اشرف عليها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية وتبين للمقدم أحمد هيبة رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر ان وراء اختفاء المجني عليه المتهمة المبلغ ضدها بالاشتراك مع محاسب يدعي مصطفي انور(37 سنة) وصاحب ورشة كاوتشوك ويدعي محمد الحسيني(30 سنة) ويقيمان بمحافظة الشرقية, وبالتنسيق مع قطاع الامن العام ومن خلال عدد من الاكمنة اشرف عليها العميد عبدالعزيز خضر مدير مباحث قطاع شرق القاهرة تم ضبط المتهمين الذين استعانوا بسبعة متهمين آخرين وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة, واشارت المتهمة الاولي الي انها وطدت علاقتها مع المجني عليه عقب طلاقه لشقيقتها لعلمها بثرائه الفاحش, وفي يوم الحادث استقبلته بالمطار وبالاتفاق مع باقي المتهمين استدرجوه بحجة عرض فيلا بمنطقة الشروق عليه لشرائها وتحت تهديد الاسلحة قاموا باصطحابه داخل سيارة ولمقاومة المجني عليه لهم قاموا بكتم انفاسه بقطعة قماش فلقي مصرعه, فتوجهوا بالجثة الي مزرعة بمنطقة بحر البقر بالشرقية ثم وضعوا الجثة داخل جوال ووضعوا به ثقل ثم القوا بها باحد المصارف, وقاموا بحرق كل متعلقاته حتي تتوه معالم جريمتهم واستولوا علي كل ممتلكاته وتمكنت اجهزة الامن من ضبط كل المتهمين عدا صاحب المزرعة التي تم التخلص من الجثة بها, كما تم انتشال الجثة وإحالة المتهمين للنيابة التي تولت التحقيق في الحادث, كما ارشدوا عن مكان المسروقات المستولي عليها وهي1570 دولارا800 جنيه مصري وتم التحفظ علي السلاح والسيارة المستخدمين في ارتكاب الجريمة
