يبدأ جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي اليوم زيارة لإسرائيل لبحث الملف النووي الإيراني وحث صانعي القرار الإسرائيليين علي التحلي بضبط النفس. كذلك الامتناع عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية, وذلك طبقا لما ذكرته تقارير صحفية إسرائيلية.ونقل راديو' صوت إسرائيل' أمس عن هذه التقارير أنه من المتوقع أن يؤكد بايدن للقيادة الاسرائيلية أن الادارة الأمريكية تواصل بذل قصاري جهدها من أجل كسب تأييد دولي لتشديد العقوبات المفروضة علي إيران. وأشارت التقارير إلي أن رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الادميرال مايكل مولين كان قد قام بمهمة مماثلة خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل. وفي غضون ذلك, اتفقت الولاياتالمتحدة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا علي مسودة اقتراح لفرض مجموعة رابعة من العقوبات علي إيران بسبب برنامجها النووي وقدمته إلي روسيا والصين في انتظار تعقيب كل منهما. وقال دبلوماسيون غربيون إن رد فعل روسيا الأولي للاقتراح الجديد كان سلبيا, لكن موسكو قالت إنها تؤيد مبدئيا فكرة اتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد طهران لتحديها القرارات الخمسة لمجلس الأمن الدولي الذي يطالبها بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم, ولم يرد بعد رد فعل من الصين. وترفض إيران الاتهامات الغربية بأنها تصنع سرا أسلحة نووية وتقول إن الهدف من برنامجها النووي هو توليد الكهرباء وأنشطة سلمية أخري. وتتبادل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الأفكار منذ أسابيع حول فرض مجموعة رابعة من عقوبات الأممالمتحدة علي إيران, وهي تهدف الآن إلي إقناع روسيا والصين بمساندة أحدث اقتراح صاغته الولاياتالمتحدة.