طلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي مساعدة أكبر من قبل حلف( الناتو) في المعارك الدائرة للسيطرة علي بلدة بني وليد, في وقت طلب فيه المجلس من منظمة الأممالمتحدة توفير الوقود لسيارات الإسعاف. من أجل إجلاء الجرحي من مدينة سرت المحاصرة. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس, عن قائد ميداني قوله إن الثوار يردون بالمدفعية والصواريخ علي القصف القادم من وسط بني وليد, في حين قال أحد الثوار إنهم يحتاجون إلي قوة نارية أكبر تشمل صواريخ ودبابات. ومن جانبه, قال مصطفي بن دردف عضو كتيبة الزنتان بالمجلس الانتقالي إن المجلس العسكري لمصراتة اجتمع في وقت سابق الليلة قبل الماضية لبحث الإستراتيجية المستقبلية للسيطرة علي سرت...واضاف أن الأممالمتحدة ترسل صهاريج من مياه الشرب النظيفة بسبب زيادة تدفق المدنيين ممن اكتظت بهم السيارات في الطريق المتجه من سرت إلي بنغازي شرقا والطريق المتجه إلي مصراتة غربا. وأوضح بن دردف أن وكالات إغاثة إنسانية ذكرت أن ما يصل إلي20 ألف شخص نازح من سرت التي يبلغ عدد سكانها100 ألف نسمة تفرقوا الآن- فيما يبدو- في بلدات غرب المدينة. ويواجه الثوار في بني وليد التي تبعد170 كلم جنوب شرق طرابلس, مقاومة شرسة من قبل الكتائب الموالية للعقيد القذافي.. ويترقب الثوار الليبيون وصول تعزيزات من العتاد والرجال لاقتحام المدينة التي يقولون إن نجل العقيد الليبي سيف الإسلام متحصن فيها مع مئات المقاتلين الموالين لوالده وعلي صعيد آخر, أعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أنه لن يكون جزءا من الحكومة الليبية المقبلة. وأكد جبريل أنه لا تجري أي مشاورات حاليا لتشكيل حكومة انتقالية بعد قرار التأجيل إلي ما بعد تحرير الأرض. وأضاف.. إذا كان هناك بعض الجماعات أو بعض الأشخاص لا يرون جبريل شخصا مناسبا, ولا يريدونه لأسباب شخصية فذلك أمر يعود لهم لكن السيادة الوحيدة علي هذه الأرض هي سيادة المجلس الوطني الإنتقالي, ولا أخفي سرا أنهم ليسدون إلي معروفا وجميلا إذا استمع إلي رأيي وأعفيت من هذه المهمة فعلا.