استمرارا لمسلسل الانفلات سواء كان أمنيا أو أخلاقيا في أسيوط خلال الأشهر الأخيرة ظهرت ظاهرة خطيرة وهي إقبال الشباب علي شراء واستعمال الموتوسيكلات الصيني دون أن يكلفوا أنفسهم عناء ترخيصها حتي لا يقعوا تحت طائلة القانون عند ارتكابهم الحوادث والمخالفات الخطيرة . والتي كثرت في الآونة الأخيرة باستعمالها في حوادث السرقة والنشل وهو ما أصاب المجتمع الأسيوطي بالرعب خاصة السيدات والفتيات اللاتي أصبحن هدفا سهلا لهؤلاء الشباب في خطف الحلي الذهبية أو حقائب أيديهن أو مغازلتهن بالإضافة الي افتعال مشاجرات مع المارة وسرقة متعلقاتهم ثم يفرون هاربين بهذه الموتوسيكلات والغريب في الأمر هو تكرار مسلسل الحوادث المرورية والتي لم ينج منها المارة فقط بل قائدو المركبات أيضا فهل يستمر هذا المسلسل المرعب أم يكون لأجهزة الأمن والمرور دور في إيقاف تلك المهزلة؟! يقول وليد محمد اسماعيل موظف أن الموت الصيني يطارد أهالي أسيوط من حين الي اخر حيث انتشرت الدراجات البخارية الصيني في شوارع أسيوط بشكل ملحوظ ويقودها الشباب المتهور الذين يتصرفون كيفما يشاءون غير مراعين للمارة بالشوارع وتؤكد سماح محمد فهمي ربة منزل أن الرعب يجتاح المدينة بسبب انتشار هذه الدراجات البخارية حيث أن هناك فئة من البلطجية استغلوا انتشار هذه الدراجات بشكل عشوائي وكثيف وكذلك تشابه عدد كبير منها وراحوا يستعملونها في عمليات السرقة من خلال مغافلة الفتاة أو السيدة التي تسير في الشارع ومن ثم خطف السلسلة الذهب الخاصة بها أو سرقة حقيبة النقود من يديها وكل ذلك بسبب عدم وجود لوحات مرورية علي تلك الدراجات, فمرتكبو تلك الأفعال المقززة هاربون عقب ارتكابهم لتلك الوقائع دون أن يمسك بهم أحد ويمرحون كيفما يشاءون في الشوارع دون ضابط أو رابط.