اعلن رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا ان بلاده ضبطت سفينة ترفع العلم السوري وستعترض أي شحنة أسلحة ردا علي الحملة الدامية التي تمارس ضد المحتجين المعارضين للحكومة. من ناحية اخرى .. قرر الاتحاد الأوروبي إضافة وزير العدل السوري تيسير عواد ووزير الإعلام السوري عدنان حسن محمود إلي قائمة الشخصيات التي تشملها عقوباته. وذكر راديو سوا الأمريكي أمس أن العقوبات شملت قناة الدنيا التي اتهمت بالتحريض علي العنف ضد المدنيين السوريين, ومجموعة الشام القابضة وشركة رامال التي تقدم دعما لوجستيا للجيش السوري. وطالب سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي بالتطبيق الفوري للاصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السورية, كي يشعر المواطنون بمردود فعلي من التغيرات المعلن عنها, محذرا في الوقت ذاته من أن تشديد العقوبات ضد سوريا قد يؤدي إلي تعقيد الأمور في البلاد. وفي دمشق, قدر أحد الضباط المؤسسين لحركة الضباط الأحرار والجيش السوري الحر, عدد المنشقين من الجيش السوري, بأنه تجاوز العشرة آلاف عسكري بين جنود, وصف ضباط, وضباط, دون أن يفصح عن عدد الضباط المنشقين عن الجيش السوري الذين اعتبر أن عددهم يفوق التوقعات. مؤكدا انضمام حركة الضباط الأحرار للجيش السوري الحر. وأوضح أن الجيش السوري الحر شكل كتائب في عدة مدن سورية, وأن لها قادة ميدانيين يتواصلون مع القيادة.