وسط حالة من الغموض الذي لا يخلو الخوف يستعد كوكب الأرض خلال ساعات لسقوط قمر صناعي قديم تابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا دون أن يتمكن العلماء من تحديد المكان المتوقع سقوطه فيه وحجم الأضرار التي يمكن أن تنجم عن ذلك.. واستبعدت ناسا أن تسقط أجزاء القمر يوارس البالغ وزنه ستة أطنان فوق أمريكا الشمالية وراقبت المراصد الفلكية العالمية عملية سقوط القمر.. وفي موسكو توقعت السلطات الفضائية الروسية سقوط حطام القمر في جنوب المحيط الهندي وتحديدا شمال مجموعة جزر كروزيت.. وانتظر سكان شمال إيطاليا سقوط القمر الذي قيل إنه سيكون في حجم أوتوبيس كبير في الفترة بين مساء أمس وفجر اليوم ليتفتت إلي26 قطعة وامتدت المخاوف إلي السودان حيث ناقش مجلس الوزراء السوداني احتمالات سقوط القمر الأمريكي ودعا الأجهزة المختصة إلي متابعة الأمر وتبصير المواطنين. وعن الأضرار المحتملة من جراء سقوط القمر ذكرت ناسا أن القمر الذي سينفجر إلي أشلاء صغيرة بمجرد دخوله الغلاف الجوي للأرض لن يصيب أحدا.. مكوك الفضاء ديسكفري وضع هذا القمر في مداره منذ عام1991 لدراسة الغلاف الجوي العلوي وأتم مهمته عام2005 وسيعود إلي الأرض بسبب نقص في الوقود أدي إلي خروجه عن السيطرة.